فخرية بهاء الدين .. من كتب لها حسين السيد "ست الحبايب" قبل كل أمهات مصر

ما أن يحل يوم عيد الأم الموافق 21 مارس حتى يتعالى صوت "فايزه أحمد" بأغنية " ست الحبايب يا حبيبه .. يا أغلى من روحى ودمى.. يا حنينه وكلك طيبة .. يا رب يخليكى يا أمى " من جميع الاتجاهات حتى أننا لا نستطيع معرفة المصدر أهو الراديو أم أحدى محطات التلفزيون، فعلى الرغم من ظهور أغانى كثيرة بعد هذه الأغنية لكبار الفنانين إلا أن عيد الأم لا يمكن أن يأتى بدون سماعها .. على مدار أكثر من 50 عام تصدرت أغنية " ست الحبايب" التى كتبت كلماتها الشاعر الكبير " حسين السيد" ولحنها موسيقار الأجيال " محمد عبد الوهاب " وتغنت بها المطربة فايزة أحمد ، لتكون أول وأجمل الهدايا للأمهات فى عيد الأم ، ولكن القصة وراء هذه الأغنية التى تذاع فى عيد الأم من المحيط للخليج كان يجب أن نعرفها من الأبنة الكبرى للشاعر "حسين ".

تقول الدكتورة " حمده حسين السيد" ولدت أغنية " ست الحبايب " سنة 1958 عندما قرر كلاً من الأستاذ "مصطفى وعلى أمين " عمل عيد للأم لتكريمها ويصاحب هذا اليوم أغنية للأم تتحدث عن فضلها، فتم تكليف كلاً من والدى والموسيقار " محمد عبد الوهاب" بعمل هذه الأغنية وخلال 48 ساعة كانت الأغنية أصبحت جاهزة للإذاعة ، فكان والدى كلما كتب كوبليه يتصل بالموسيقار"عبد الوهاب" ويخبره به والأخر يقوم بتلحينه فوراً ، فالكلمات بسيطة واللحن عذب فكانت مثل السهل الممتنع حقاً.

وتذكر " حمده السيد" تتنشر على مواقع التواصل الإجتماعى قصة أخرى مخالفة تمام للقصة الحقيقة وعلى الرغم من جمالها إلا أنه يجب أن أذكر أنها ليست حقيقة فهناك من يقول أن سبب أغنية "ست الحبايب " أن والدى يوم عيد الأم كان فى زيارة لوالدته وعندما وصل إلى باب المنزل تذكر أنه لم يشترى هديه لوالدته فتواردت كلمات الأغنية إلى ذاكرته فوراً لينظمها فى أبيات ويلقيها على مسامعها لتكون عوضاً عن هديه عيد الأم وبعدها قام " عبد الوهاب "بتلحينها لتذاع فى عيد الأم ، لكن الحقيقة أن لم يكن قبل "ست الحبايب" عيد أم. وعن والدة الشاعر "حسين السيد " الذى أهدى للأمهات أجمل أغنية فى عيدهم تقولى "حمده" كانت جدتى "فخرية بهاء الدين " سيدة راقية وأنيقة أصلها تركى أنجبت بنتين ووالدى " الولد" الوحيد فكانت طلباته مجابه عندها، وكانت تقوم بتدليله "بست الحبايب" الكلمة التى كانت لبنة الأغنية التى عاشت كل هذه السنين ، عاشت جدتى فى نفس العمارة التى كنا نعيش فيها وكان والدى يزورها يومياً ويجلس معها بالساعات يحكى لها عن تفاصيل يومه ، حتى توفاها الله فى بداية السبعينيات ، وكان هذا اليوم من أحزن الأيام التى مرت بوالدى ، فلم أراه يوما يبكى ولكن فى هذا اليوم كان لبكائه صوت نحيب يفطر القلب ، فقد كان كلاً منهما بمثابة " ست الحبايب للأخر"



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;