فى نهاية شهر المرأة..بالصور 10 وجوه للمرأة المصرية تستحق التحية

ست بيت بسيطة تجاعيد وجهها تحمل شقاء وتعب السنين، وأخرى أرستقراطية تحارب وتناضل من أجل الحفاظ على كرامة المرأة واسترداد حقوقها الضائعة وسط مجتمع ذكورى، طفلة موهوبة قررت أن تشق طريقها نحو النجاح والإبداع منذ نعومة أظافرها، فتاة ثورية انطلقت مدافعة عن الغلابة والمساكين رافعة صوتها مطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية، زوجة لم تتخل عن أسرتها ولعبت كل الأدوار أم وأب وتحدت قدراتها العضلية لتوفر قوت يومها.

إذا بحثنا فى كل هذه الحالات نجدها تجتمع فى أمرأة واحدة دون غيرها إنها " المرأة المصرية" المثال للتضحية والقوة وتحدى الصعاب والظروف وإجادة حسم معركتها مع الأقدار لصالحها، فعلى الرغم من اختلاف الطبقات و الشرائح المجتمعية والعادات والتقاليد وطبيعة الحياة إلا أن سيدات مصر متفقين على صفات الجدعنة والمسئولية والتفانى والإرادة.

لذلك فى نهاية شهر مارس والذى يعد شهراً للمرأة ترصد عدسة "انفراد" 10 وجوه لسيدات من هذه البلد كانوا نماذج للمرأة المصرية التى تستحق مليون سلام وتحية، فبداية من "أمينة وفاطمة وليلى وفاتن وغيرهن" من السيدات المشاركات بالانتخابات المصرية والبرلمانية بكل جدية، وفاطمة وزينب وأم إبراهيم وفلانة وعلانة أمهات العائلات لأسر بأكملها، و منه، أيه، زيزى، نورا وهايدى وفرحة الفتيات اللاتى كسرن القيود الذكورية ومارسن الرياضة التى يفضلونها حتى وإن كانت كرة القدم أو المشاركة فى مارثون قيادة الدرجات النارية متحديات للتحرش، وصولاً للأم تريزا وأرين ومارينا ومريم التى تشعل الشموع للعذراء مصلية بأسماء أولادها وغيرها من أبناء المسلمين، والحاجة عائشة وخديجة وأم محمد الساجدة على مصليتها راكعة لربها متمنية الخير لبلادها، وغيرها من الوجوه التى تحكى عنها الصور وتخلد بها وجوه للمرأة المصرية فى ظروف تختلف ملابساتها ولكنها تبقى دائماً معبرة عن قوة المرأة المصرية.