"ليه تظهر وكأنك سنجل لما ممكن تعلن إنك مرتبط" أصبحت " السنجلة أو العيش دون حبيبي سمة عار نخشى أن تلصق بنا حتى لا تقابلها نظرات الشفقة والتعاطف من المتزوجين والمرتبطين، لذلك يحاول معظم الشباب أن يفعلوا كل شيء وأى شيء مهما كان الثمن للإفصاح عن حبهم والتباهى به أمام الأخرين.
فبعيدا عن الدبل والشبكة وإقامة الأفراح والليالى الملاح، جاءت ابتكارات وتقاليع من "التى شيرت للمج والتاتو والخواتم إلى الوسائد والميداليات والبراويز وإطارات الصور وغيرها من الابتكارات والتقاليع التى أبتدعها المخطوبين والمرتبطين محاولين التبرؤ من تهمة السنجلة والافتخار بانضمامهم لطابور " الكابلز" وتحقيق حلمهم بعد سنوات الضياع .
"المرتبطين ديما بيبحثوا عن الاختلاف والتميز" هكذا بدأت حديثها " ندى أبو الخير" صاحبة أحد الصفحات المتخصصة فى أحدث تقاليع الكابلز" مشيرة إلى عدة أفكار مبتكرة يلجأ لها العشاق للإفصاح عن حبهم بطريقة مختلفة موضحة":
أصبحت الدبلة والشبكة كلها عادات تقليدية غير مبهرة و لا جديد بها، خاصة بعدما اقتحمت موضة " الكابلز" عالمنا العربى ومال الشباب إلى اتباعها ومحاكاة الغرب ولكن بعد تمصيرها لتصلح لمجتمعاتنا، ومن هنا أنشأت مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى من أجل مخاطبة هذا الجمهور العريض المقبل على الإفصاح عن علاقته العاطفية والتخلص من حالة العزوبية.
مضيفة ": وتعد التيشرتات التى يطبع عليها جمل منقسمة على أثنين ليكتمل المعنى أو قلب منقسم أيضا أو كلمات وكأنها رسالة موجهة للأخرين مثل " game over" وغيرها من أكثر هذه التقاليع انتشارا، فضلا عن الخواتم غير التقليدية التى تحمل رسومات او حروف الحبيبين، ونفس الأمر تقريبا بالنسبة للأكواب أو " الماجات " التى تحمل صورا أو كلمات متابادلة بين الطرفين، حتى لا يتناول إحداهما مشروبه المفضل خارج هذا المج ليتذكره ويذكر الناس به فى كل أوقاته .
أما "التاتو" أو الوشم فيعد من أحدث هذه الأفكار التى لا يلجأ لها سواء من يتمتع بجرأة كبيرة، وغالبا ما يكون بمعصم اليد ويحمل قلوب أو أسماء، فى حين أن الوسائد إطارات الصور التى تجمع أكثر من برواز لتجميع اللقطات والذكريات ووضعها فى حجرة النوم أو على مكتب العمل .