خبى عيوب الديكور بالفن .. "الترمبلوى"رسومات على الجدران لإخفاء العيوب

حلول الديكور كثيرة ومتعددة ويعتبر فن "الترمبلوى" أو الرسم على الجدران واحداَ منها، فقد استخدم فى اليونان فى العصور الوسطى لتزيين جدران وأسقف كبرى القصور والمعنى الحرفى للكلمة فى اللغة الفرنسية هو " فن الخداع البصرى" وتقول الأسطورة القديمة أن مجموعة من فنانين الرسم التشكيلى فى اليونان قامو بالتبارى من فيهم قادر على نقل صور من الحقيقة على لوح القماش فقام الأول برسم عنقود عنب هبطت الطيور من السماء حتى تتناوله من شدة جماله ومحاكاته للواقع، أما الأخر فقد أتى بلوحة مغطاه بقطعة من القماش ما أن امتدت الأيدى لها لتزيحها وترى ماتحتها حتى أكتشف الحاضرون أنها مرسومة، ومن هنا كانت بداية انتشار هذا الفن الذى استخدم وقتها فى تجميل القصور، لينتقل إلى ديكورات العصر الحديث تحت مسمى رسومات "الثرى دى" فهى تكون واقعية وكأنها موجودة بالفعل وليست مجرد رسومات على الحائط وقد ذكر موقع "housetohome" أن هذا الفن يدخل عالم الديكور العصرى لإخفاء عيوب البيوت مثل " إضافة مساحات للأماكن الصغيرة ، إزالة تشوهات البناء ، تجمل برواز النوافذ ، إضافة لمسات مميزة على غرف الأطفال بأقل التكاليف " رسم بعض وحدات الأثاث تخدع العين وتبعدها عن عيوب المكان ولكن بدون أن تحتل مساحة من المكان وكلما كانت الرسومات متقنة وتحاكى الواقع أضافت للمكان فخامة وتميز .

يمكن أن تكون موتيفات الرسم على الجدران مقتبسة من نقوش المفروشات المنزلية حتى تكون وحدة متكاملة وتضفى على المكان أناقة وفخامة ويشعر من يزور منزلك بمدى وعيك بالديكورات التى تقومين باختيارها لمنزلك




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;