يبدو أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما اعتاد على التصرف بتلقائية وممارسة هواياته المفضلة ورغباته فى أى مكان حتى لو كان أثناء تناول عشاء رئاسى، ويعتبر الرئيس أوباما من رؤساء الدول الذين ارتبطت أسمائهم بعدد من المواقف الطريفة والغريبة أحياناً، التى حدثت بعيداً عن البيت الأبيض و قوانينه و البروتوكولات الخاصة به.
من أبرز اهتمامات الرئيس أوباما التى ظهرت فى عدد من المواقف السياسية:
1-رقص التانجو
لا تعتبر رقصة التانجو التى أدها أوباما أمس مع إحدى راقصات التانجو المحترفات فى العاصمة الأرجنتينية "بوينس آيرس"، أثناء تناوله العشاء مع رئيس الأرجنتين، الموقف الأول الذى يحطم فيه أوباما البروتوكولات الرئاسية، ويتصرف بطبيعته، ومن الواضح أن الرئيس أوباما لديه عدد من الاهتمامات بعيداً عن السياسة لكن وقته الضيق يمنعه من ممارستها خارج الإطار السياسى، فدائماً تظهر فى مواقف سياسية.
2-الصور السيلفى:
وقد نشرت العديد من الصحف الأمريكية صورة توضح أن الرئيس أوباما شغوف جداً بالصور السيلفى، وفى حفل تأبين رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا عام 2013 كانت الصورة السيلفى التى جمعت بين الرئيس أوباما مع رئيسة وزراء الدنمارك هيلى ثورنين شيمدت، و رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون.
3-الهمبرجر:
ولم يخجل الرئيس أوباما من حبه للهمبرجر حيث ظهر أكثر من مرة فى نزهة مع زوجته ميشيل أوباما لتناول وجبات الهمبرجر فى أحد المطاعم الشهيرة فى أمريكا.
4-المفاجئات:
من الواضح أن الرئيس الأمريكيى باراك أوباما مهووس بالرقص، ولم يظهر ذلك جلياً فى رقصة التانجو فقط، حيث تناولت الصحف الأمريكية أيضاً زيارة الرئيس الأمريكى لإحدى المدارس عام 2015 وفاجأ الطلاب الذين كانوا يؤدون رقصة شهيرة، بأدائها معهم دون أى خطأ فى الحركات، وتكرر الأمر مع طلاب إحدى المدارس بومباى، مما يوضح أن أوباما من محبى الرقص.
5-الصور الطريفة:
وقد نشرت العديد من المواقع العربية والأجنبية إحدى الصور التى التقطها الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع لاعبة الجمباز "ماكيلا مارونى" بعد حصولها على الميدالية البرونزية فى أولمبياد عام 2012، وقد قلد أوباما التعبير الذى ارتسم على وجه اللاعبة مما جعل الصورة من أبرز الصور الطريفة للرئيس أوباما.
6-النكات:
تحدث الرئيس باراك أوباما عن عشقة للسيارات و أنواعها، فى إحدى حلقات البرنامج الشهير "كوميديانز إين كارز جيتينج كوفى"، الذى حل عليه ضيفاً فى عام 2015، وظهرت موهبة أوباما فى إلقاء النكات حيث قام بإطلاق العديد من النكات والأحاديث الكوميدية، التى جعلته من الرؤساء الذين ضربوا نظام واشنطن الصارع بعرض الحائط وظهر على طبيعته.