مقابلة تلفزيونية عادية انتشرت بسبب تلقائيته كالنار فى الهشيم، لم يعرف أحد اسمه وظل لوقت طويل معروفًا بلقب "بقولك أيام سودة"، وأصبح واحدًا من أبرز أيقونات التشاؤم والنحس عند المصريين من مستخدمى مواقع التواصل الذين يستعيضون بصورته أو عبارته المأثورة للتعبير عن مشاعرهم بأقل كلمات ممكنة.
"سيد حجاج" صاحب عبارة "بقولك أيام سودة" ابن القليوبية تحول فى ثوان إلى واحد من أبرز مشاهير مصر، وافتتح قائمة أيقونات التشاؤم عند المصريين الذين لم يعودوا يعتبرون البومة رمزًا للتشاؤم واستبدلوها برموز أخرى.
ولسبب غير معلوم أصبحت فجأة صورة النجمة "عبلة كامل" المقتطعة من مسلسل "لن أعيش فى جلباب أبي" رمزًا للتشاؤم والنحس على "السوشيال ميديا"، وأصبح الشباب يستخدمونها للتعبير عن حالتهم، سواء النفسية أو العاطفية أو حتى حالتهم فى الامتحانات.
ورغم مرور عشرات السنوات على ظهور المسلسل للنور للمرة الأولى إلا إنه تحول فجأة إلى كنز لصناع "الكوميك" والصور الساخرة وحتى الفيديو، وأصبحت شخصية "فاطمة" أو "عبلة كامل" رمزًا للتشاؤم أحيانًا، والنحس أحيانًا والوحدة فى أحيان أخرى وكذلك خيبة الأمل.
قبل شهور، انضم الفنان "حسين الجسمي" أيضًا لهذه القائمة بعد انتشار تدوينة تقول "حسين الجسمى غنى لوالدته أغنية يا أمى فى 2008،ماتت. غنى لبرشلونة .. خسر البطولة واللقب غنى لمكة.. لما بقينا بالحرم، وقعت الرافعة وتدافع الحجاج.. غنى نفحات باريس اشتعلت تفجيرات".
وانطلقت من بعدها حملات ساخرة من الفنان، رد عليها بتغريدة تقول ""أنتم ناسى وأهلي، ومنكم أستمد نجاحى وأفكارى، وسأظل راقٍ وشامخ كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية، مهما لفانى من بعض أحبائى تجريح".
ورغم رد الفنان فى نوفمبر بهذه التغريدة إلا أن السخرية لم تتوقف وأصبح مستخدمى مواقع التواصل يفبركون صورًا لتغريدات له كلما وقع حادث فى بلدٍ ما، وكان آخرها فى رأس السنة.
أما فى نهاية السنة فانضمت ملكة جمال كولومبيا إلى القائمة بعد الموقف المحرج الذى تعرضت له بإعلان فوزها بلقب ملكة جمال الكون بالخطأ وسحب التاج واللقب منها بعد أقل من دقيقة، فأصبح الشباب يستخدمونها للتعبير عن حالات النحس الشديدة.
