عدة أشياء اكتسبتها المرأة المصرية فى السنوات الماضية كانت جميعها حق أصيل لها، فطبقًا لتطور الأوضاع فى مختلف مناحى الحياة نالت المرأة المصرية حقوقًا عديدة كانت ترغب فى الحصول عليها، إلا أن هناك بعض المتطلبات التى ترى المرأة المصرية أنها ما زالت تستحقها لكن لا أحد يهتم لسماعها، وفور تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية عوّلت كثير من النساء عليه فى جلب المزيد من الحقوق لهن، ويجتمع اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسى بأعضاء المجلس القومى لحقوق المرأة.
سألنا "ستات وبنات مصر" عايزين إيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى.
"هالة.. عايزة أبقى محافظ"
تقول هالة التى تبلغ من العمر 25 عامًا أنها تشعر بالحزن والتقليل من شأن النساء حين لم تجد أى امرأة تتولى منصب "محافظ" فى كل حركة محافظين جدد، وفى هذا تمييز ضد المرأة، وتضيف هالة "ليه منبقاش فى منصب "المحافظ" احنا عندنا أفكار كثيرة نقدر نخدم بلدنا بيها الست وصلت لرئيس جمهورية فى العالم واحنا لسه بنتكلم فى إن المرأة مش عارفة تبقى محافظ فى مصر".
"هاجر.. نفسى يكون فى قوانين تعاقب المتحرش"
تقول هاجر التى تبلغ من العمر 23 عامًا أن هناك قوانين قد صدرت فى المرحلة الماضية لمعاقبة المتحرشين إلا أن هذه القوانين لم يتم تطبيقها على أرض الواقع، حيث يتم التحرش بالنساء بشكل يومى دون أى رادع للمتحرشين، فتقول "نفسى يبقى فى عقوبة كبيرة ضد المتحرشين وتتنفذ عشان غيره يخاف يعمل كدا، التحرش كتير جدًا ومفيش حلول جذرية ليه".
"سارة.. عايزة اعدام للمغتصبين"
أما سارة فهى ترى أن النساء فى مصر فى أمّس الحاجة إلى إصدار قانون يقضى بإعدام كل من ثبت أنه اغتصب فتاة، فقضايا الاغتصاب أصبحت كثيرة جدًا والمغتصب نتيجة عدم وجود عقاب شديد يتمادى فى مثل تلك الأفعال، بل وتزداد حوادث الاغتصاب بعدها أيضًا.
"شيماء.. عايزة قوانين الأحوال الشخصية تتغير"
منذ انفصال شيماء عن زوجها، تحديدًا منذ عامين، لم تأخذ شيماء من زوجها السابق أى أموال لأطفالها، فالمدة الطويلة التى تستغرقها قضايا الأحوال الشخصية تجعل المرأة فى معاناة دائمة، حيث خرجت شيماء بعد طلاقها لتعمل فى وظيفتين فى اليوم الواحد؛ لتوفر لأبنائها لقمة عيش فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها.