لدى كل فتاة مواصفات لفارس أحلامها، وليس بالضرورة أبداً أن يكون مَن تُحب متفق عليه من كل النساء، وترسم كل فتاة صورة وردية عن الحياة الزوجية، ولكن مؤخراً ربما بسبب افتقار الكثيرات للحياة العاطفية، وربما بسبب زيادة نسبة الطلاق التى جعلت الكثيرات يشعرن أن الزواج ليس به إلا مشاكل، فأصبحت أى بادرة أمل أو موقف يثبت بأن "الحب موجود" يتمسك به الكثيرات ويقومن بـ "تشييره" على "فيسبوك" مصطحباً بقلوب وتنهيدات، وكان آخر هذه المواقف احتضان الفنان أحمد حلمى لزوجته الفنانة منى زكى أثناء استلامها لجائزة افضل ممثلة فى حفل توزيع جوائز أوسكار السينما العربية، مما أثار الكثير من الجدل، ولذلك نستعرض "الكابلز" اللذين أثاروا إعجاب الكثيرين، وكذلك رأى الطب النفسى فى هذه الظاهرة.
أحمد حلمى ومنى زكى ..
قصة حب أحمد حلمى ومنى زكى لم تثير الجدل هذه الأيام فقط، فهم غالباً محاطون بالإشاعات والقيل والقال، فقصتهم ألهمت الكثيرون لكون منى زكى تزوجت حلمى وهى فى أوج نجاحها وكان هو مازال فى بداية الطريق، والكثير من "البوستات" على "فيسبوك" تم كتابتها عن هذا الأمر.
ولكن اعتبر الكثيرات مشهد احتضان حلمى لمنى زكى أثناء استلامهما الجائزة، أمراً غير عادى، ولفتة رائعة تنم عن رومانسية الزوج ومساندته لزوجته فى طريقها وسعادته بنجاحها، فكتبت إحدى رواد مواقع التواصل الاجتماعى: "صدقينى انتِ مش أقل من "منى زكي" عشان تتجوزى حد واقف فى طريقك!!
انتِ تستاهلى اللى عينه تلمع أما تنجحى فى أى حاجة بتحبيها .. تستاهلى إنك تجرى عليه تحضنيه قدام الناس عادى .. تستاهلى إنه يقول للراجل "ثوانى ياعم انت مش شايفنى بحضن" عشان هو لسه مشبعش من لحظة الفرحة معاكى .. تستاهلى حاجة حلوة و راجل حلو.. متستعجليش فرحة الفستان مش هتطير.. المهم الفرحة تكمل لقدام زى الصورة دي.."
وكان رد الفنانة منى زكى على ما تفاعل الجمهور مع ما حدث أثناء مداخلة لها مع الإعلامى وائل الإبراشى أنها ترى الأمر "عادى" أن يساندها زوجها، ولكن ربما سعد الجمهور نظراً للإشاعات التى تم تناقلها بوجود توتر فى علاقتهما، كما قالت: "هى حاجة عادية، جوزى بيساندنى وبيحترم شغلى،وأنا كمان بسانده، الفكرة فى الجواز مش جواز وبس، ولكن احترام وتفاهم ولغة مشتركة وثقة وعشرة حلوة، وجوزى عشرته حلوة ومن أطيب وأحسن الناس اللى شوفتهم فى حياتي".
هبة مجدى ومحمد محسن ..
ما أن تم إعلان خطبة هبة مجدى على محمد محسن حتى أثار هذا الخبر إعجاب الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، فالكثير من الصور التى تجمعمها تم مشاركتها، وكذلك فيديو الخطبة، حتى صار هذا الحدث هو حديث "فيسبوك" و"تويتر" أيامها، فاعتبرهما الكثيرون "لايقين على بعض".
ياسمين الجيلانى وعمر خورشيد ..
قصة أخرى اعتبرها رواد "السوشال ميديا" مُلهمة لهم بقدر كبير، فالفنانة ياسمين الجيلانى والتى تكبر عمر خورشيد، ابن الفنانة علا رامى، بـ 3 سنوات، جمعت بينهما قصة حب كبيرة، دامت لثلاث سنوات قبل عقد قرانهما، وكان فارق السن بين الزوجين، وقصة حبهما سبباً فى اعتبارهما "أيقونة"، فكتب أحد رواد "فيسبوك" الذى اعتقد فارق السن بينهما (5 سنوات) "ياسمين أكبر من عمر بـ 5 سنين .. أكبر منه ب5 سنين وبيحبو بعض واتجوزو عادى ومبصوش لا لفرق السن بينهم ولا للناس ولا اى بتنجان من الامراض المنتشره ف مجتمعنا العقيم".
جورج كلونى .. وأمل علم الدين
ولم يكن الفنانون العرب وحدهم اللذين يقتدى بهم المصريون بل أيضاً الفنانون الأجانب، وأكثر قصة حب أثارت إعجاب ومباركة الكثيرين كانت قصة كلونى وعلم الدين، فبعد سنوات طويلة من العزوف عن الزواج، قرر كلونى (أشهر عازب فى هوليود) أن يقترن بالمحامية اللبنانية الأصل، أمل علم الدين، فضجت وسائل التواصل الاجتماعى ببوستات الإعجاب، وأصبحت أى لفتة، أو موقف، أو كلمة بين الزوجين، هى مثار حديث السوشال ميديا.
أنجلينا جولى .. وبراد بيت
من أشهر "الكابلز" الذين يتابع أخبارهم بدقة جماهير السوشال ميديا، وعندما قامت أنجلينا جولى باستئصال ثدييها، اعتبر الكثيرون مساندة براد بيت لها موقفاً يستحق الإعجاب، فهو لم يعارضها بل شجعها على القرار، والاهتمامات المشتركة بين النجمين، ومشاركتهما الكثير من الأعمال الخيرية والتطوعية، يعتبره الكثيرون أمراً نادراً.
كيت وينسلت وليوناردو دى كابريو
رغم عدم وجود علاقة حب بينهما، ورغم مرور العديد من السنوات على الفيلم الرومانسى "titanic" الذى اعتبره الجمهور علامة فى تاريخ "الرومانسية"، إلا أن هذا "الكابل" من أكثر ما ترددت الإشاعات حولهما، رغم عدم وجود علاقة رسمية تربطهما، رغم نفى وينسلت مؤخراً وتأكيدها أنها ليست سوى علاقة صداقة.
الطب النفسى .. "الهروب من ضغوط الحياة هو السبب"
ويرى الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، أن السبب فى انبهار الناس بأى علاقة ناجحة بين اثنين سببها الرئيسى الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، التى يمر بها المجتمع المصرى، فيشعر الكثيرون باكتئاب يحاولون الهروب منه بأى حدث أو موقف، مؤكداً أن البعض قد يشعر بفراغ عاطفى فيجدون فى هذه المواقف رومانسية يفتقدونها، فيشاركونها كعملية تعويضية.