بعد حادث الطائرة بدافع الحب.. 5 قصص تؤكد "وراء كل رجل فقد صوابه امرأة"

"وراء كل رجل فقد صوابه امرأة " على مر التاريخ والعصور والأزمنة عادة ما تأتى بعض النماذج النسائية التى تؤكد على هذه المقولة المعاكسة تماما لأنه وراء كل عظيم إمراة، فالحب والغرام والولع بإحداهن عادة ما يكون أقصر السبل إلى الجنون والانهيار بالنسبة للرجال، فبداية من "حواء" التى أقنعت أدم على تناول التفاحة المحرمة لتكون السبب فى خروجهما من الجنة، مروراً بقصص الحب التى كانت المأساة هى نهايتها الوحيدة منها مجنون ليلى وكليوبترا وأنطونيو، وانتقام شجر الدر و انتحار هتلر وحتى واقعة خطف الطائرة المصرية والتى كان الدافع ورائه جنون رجل بطليقته، تعددت القصص والحكايات واختلفت تفاصيلها وكانت الستات هى سبب الكارثة والمصيبة ورائها. أنطونيو خان بلاده فى سبيل كليوبترا عشق أنطونيو القائد الرومانى الملكة الفرعونية " كليوبترا" وعلى الرغم من محاولاته فى البعد عنها إلا ان سحرها كان أكبر من أن يقف أمامه، واضطر إلى خيانة بلاده وجيشها ولم يقوم بالدور المرسوم له كقائد جيش فى سبيل ابقاء " كليوبترا" أمنة، حتى نشبت معارك وصراع كبير بينه وبين أكتافيوس قائد أخر للجيش الرومانى، فقرر أن يقتل نفسه بواسطة السيف ويذهب لها ليموت بين ذراعيها. هتلر انتحر بعد زواجه بـ 48 ساعة عاش الرئيس الألمانى " هتلر" والمعروف بقوته وجبروته سنوات طويلة من العزوبية دون أن يفكر فى الزواج مطلقاً، لكنه كان عاشق لمرأة يقضون أوقاتهم سويا بعيدا عن الارتباط العلنى، لكن فى نهاية أيامه قرر أن يتزوج منها ، وبمجرد أن حدث ذلك انقلب الحال عليه وحاصره أعدائه وكادوا أن ينالوا منه، الأمر الذى دفعه إلى الانتحار بعد زواجه بأقل من 48 ساعة . وراء انهيار أسطورة طروادة "ست" "هيلين" هذه السيدة التى ألهمت أمير طروادة وجعلته يقع فى حبها الأمر الذى سيطر عليه إلى حد الجنون مما جعله يخطفها ويهرب إلى طروادة، ومن هنا اشعلت الحرب الشهيرة بين بلاد الإغريق وطروادة بسبب شرف العائلة الملكة والخيانة الصريحة التى وقعت بين " هيلين وباريس" لتنتهى أسطورة طروادة ويسحقها الأغريقيون.

قيس تحول إلى مجنون بسبب ليلى: أما قصة " قيس الشهيرة" التى تسرد بين تفاصيلها ألام الحب والجنون، فتحول هذا الشاب المسكين إلى رجل فاقد صوابه تماما بسبب حبه على ابنة عمه " ليلى" ورفض أبيها للزواج منهن مما افقده صحته وتدهور به الحال وأصبح ذو وجهة مذرية حتى تحول إلى " مجنون ليلى" . شجر الدر حكاية انتقام وصل للقتل كانت شجر الدر رمز للمرأة القوية الشرسة المعاندة، فحب امتلاكها لمقاليد الحكم دفعتها إلى اخفاء خبر موت زوجها الملك الصالح أيوب، ثم تزوجت مرة أخرى من عز الدين أيبك لتحافظ على رغبتها فى حكم مصر، لكن بعد اكتشافها لزواجه قررت أن تنتقم من وترسل من يقتله، لتنهى حياته لمجرد أنه يخونها من وجهة نظرها.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;