فريق المكفوفين والوحش المصرى.. أشهر أكاذيب المصريين على العالم

لأن "المصرى معروف بجبروته"، ولأنه له الكثير من الصولات والجولات فى ميادين كثيرة، لم يقتصر هذا الجبروت على أشياء إيجابية، لكنه كذلك بهر العالم فى ادعاء أشياءاً لم تحدث، وتم اكتشاف زيفها فيما بعد، ولأننا على أعتاب "شهر الكذب" نستعرض أشهر هذه الأكاذيب.

فريق المكفوفين لكرة الجرس ..

لم تكن كذبة، بل كانت "فضيحة" عالمية .. فبدلاً من سفر فريق المكفوفين لكرة الجرس إلى بولندا، للمشاركة فى بطولة دولية قام عدد من المبصرين بالسفر بدلاً منهم، متقمصين دور المكفوفين حتى لا ينكشف أمرهم، واستطاعوا بالفعل وبمهارة خداع أمن المطار، وتمكنوا من الهروب.

لم يكن هؤلاء الأشخاص المبصرين وحدهم من قاموا بالنصب، لكنهم قاموا بذلك بمساعدة ودعم الاتحاد المصرى لرياضات المكفوفين، فأسفرت التحريات عن أن مَن كان يقف وراء هذه الجريمة كل أحمد عبد الله رئيس الاتحاد المصرى لرياضات المكفوفين، ومحمد يسرى العزب رئيس نادى الإيمان الرياضى، وأسامة أحمد نائب رئيس الاتحاد، وسمير عبد الكريم مدير إدارة بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ومشير تمام مسجل خطر أموال عامة، وطارق عاطف صاحب شركة سياحة.

الطالب المصرى الفائز بمسابقة حفظ القرآن ..

فرحة ممزوجة بالفخر انتابت المصريون بعد سماعهم عن طالب مصرى فاز فى مسابقة حفظ القرآن الكريم فى ماليزيا، ولكن سرعان ما تم اكتشاف هذه الأكذوبة، عندما اعتذر هذا الطالب أكثر من مرة عن الظهور فى برامج "التوك شو" بحجة "الإرهاق"، كما كشف مسؤولون فى سفارة ماليزيا كذب الطالب عبدالرحيم راضى، مؤكدين أن المسابقة تُجرى فى شهر شعبان كل عام. وبعد أن كادت مشيخة الأزهر أن تكرمه تراجعت عن قرارها.

الوحش المصرى ..

اختراع آخر أثار سخرية المصريين، فزعم المصرى أشرف البندارى، اختراع سيارة "الوحش المصرى" والتى ادعى أنها مركبة برمائية هوائية .. يمكنها التحليق فى الهواء، وكذلك السير على البر والبحر، وعندما نزل بها البندارى إلى ميدان التحرير، اكتفت السيارة بالسير فقط، ولم تحلق فى الهواء، مما قابله رواد مواقع التواصل الاجتماعى بكثير من السخرية.