مخاوف كثيرة وتغيرات هرمونية وتغيرات جسدية، إلى جانب الكثير من التفكير فى المستقبل قد تدفع المرأة إلى الاكتئاب فترة الحمل، وتجد نفسها مضطرة لخوض هذه المعركة الصعبة فى ظل مخاوف حول صحة الجنين وتأثير العلاجات النفسية عليه فكيف تدير المرأة هذه المعركة خلال شهور الحمل؟
اعرفى الفرق بين المزاج السيء بسبب الحمل والاكتئاب..
حسب موقع "لايف هاك" الأسترالي، من المهم أن تدرك المرأة الفارق بين الاكتئاب وبين تقلبات المزاج العادية التى يسببها تغير الهرمونات فى الجسم بتأثير الحمل. فإذا كنتِ تواجهين مشكلة فى الاستمتاع بأى شيء فى الحياة، وتعانين صعوبات فى النوم أو الخروج من السرير والرغبة طوال الوقت فى البكاء لأتفه سبب ربما يكون الاكتئاب هو السبب.
فكرى فى علاجات اكتئاب آمنة للحمل..
لا تلجأى للعلاجات الطبيعية الخاصة بالاكتئاب، فهى غير مأمونة العواقب على الحوامل ولكن الأفضل من أجل حمل آمن أن تجربى حلولا مثل العلاج النفسى والأدوية المضادة للاكتئاب التى ثبت أنها آمنة فى فترة الحمل.
اطلبى المساعدة من زوجك..
لا تشعرى بالخجل من طلب المساعدة من زوجك أو أحد أفراد أسرته سواء فى ما يتعلق بأمور الاكتئاب أو حتى فى الأعمال المنزلية أو البقاء بصحبتك ومجرد استماعك.
فكرى فى العلاجات غير التقليدية..
إذا كنتِ لا ترغبين فى استخدام علاجات كيمائية فى شهور الحمل، جربى العلاجات الحديثة التى قد تكون أكثر فعالية مثل العلاج بالضوء والموسيقى وما إلى ذلك.
اهتمى بنفسك أكثر..
إذا كنتِ تعانين من الاكتئاب أثناء الحمل، امنحى نفسك المزيد من العناية، جربى أن تأخذى حمامات متكررة طويلة بالزيوت المساعدة على الاسترخاء واعتمدى أكثر على الأكل الصحى والوجبات الصحية، وفكرى فى تعلم اليوجا لمنحك الاستقرار النفسى اللازم حتى ولو من خلال الإنترنت.