شغلت مجوهرات العائلة المالكة البريطانية الناس حول العالم طويلاً، وكثيرًا ما تصدرت عناوين الصحف والمجلات لا سيما المهتمة منها بالموضة. إلا أن الكثيرون يختذلون هذه المجوهرات فى التيجان أو حتى خواتم الخطبة، وقليلاً ما يهتم أحد بدبابيس العائلة المالكة (البروش) رغم جمالها وتاريخها العريق.
ولأنه "كثيرون حول تيجان العائلة المالكة.. قليلون حول دبابيسها" رصد موقع "بوب شوجر" الأمريكى فى تقرير له التاريخ المرتبط بأجمل 11 دبوسًا فى خزانة العائلة المالكة البريطانية..
هذا البروش صنع من أكبر ماسة كولينان فى العالم، تزن 3 آلاف و 106 قراريط، تم اكتشافها عام 1907، وبعد اكتشافها بعامين أهديت للملك إدوارد السابع، وبعد أن اقتطع منها العديد من القطع لصولجانه تم تصنيع هذا البروش منها ويقدم كهدية تنتقل للملكة فى عام تتويجها، وتحرص على ارتدائه عدة مرات علنًا.
فى عام 1856 تم تصنيع هذا البروش بناء على طلب الملكة فيتكوريا ضمن مجموعة مجوهرات ملكية صنعتها من عدة أحجار كريمة تخصها، وظهرت بالمجموعة فى حفل زفاف الأمير تشارلز والليدى ديانا ثم آل لابنتها الملكة بعد وفاتها عام 2002.
كان هذا البروش يخص السيدة مارجريت جريفيل التى ورثت كل مجوهراتها للملكة إليزابيث الأولى بعد وقاتها فى عام 1942، وهذا البروش مكون من قطعتين تم تصميم كل منهما بشكل منفصل الأول عام 1930 والثانى فى عام 1937.
ووصل هذا البروش للملكة إليزابيث الثانية حين قدمه لها الملك جورج السادس والملكة إليزابيث كهدية فى عيد ميلادها الـ 21.
تم تقديم هذا البروش الماسى الرائع المرصع بالؤلؤ للملكة فيكتوريا بمناسبة اليوبيل الماسى لها فى عام 1897، ووصفته بأنه "جميل" فى مذكراتها. أما الملكة الحالية فورثته عن والدتها عام 2002، وترتديه غالبًا فى النهار.
هذا البروش عبارة عن ياقوتة زرقاء ضخمة تحيط بها 12 قطعة من الماس، وهو يحمل اسم "بروش الأمير ألبرت" لأنه هو من أهداه للملكة فيكتوريا قبل يوم زفافهما، وارتدته للمرة الأولى عام 1840.
هذا البروش مكون من حجر رائع على شكل قلب مع شبكة من البلاتين وقطع ماس على شكل حصى مستديرة متعددة الأوجه، صمم ليتم استخدامه فى العديد من المناسبات وبطرق مختلفة، وكانت الملكة مارى هى أول من ارتدته. أما فى الوقت الحالى فترتديه الملكة إليزابيث فى حفلات النهار المتنوعة.
حصلت الملكة على هذا البروش المكون من 23.6 قيراط من الماس الوردى كهدية زفافها، قدمه لها مالك منجم الماس الدكتور جون ويليامسون، وتم تصميمه على شكل النرجس على يد كارتييه، وتحرص الملكة على ارتدائه فى حفلات زفاف أبنائها.
فى عيدها العشرين، تلقت إليزابيث التى كانت أميرة آنذاك، هذا البروش من والديها الذى يتكون من اثنين من الزهور، إحداهما من الياقوت الأزرق والأخرى من الياقوت الوردى.
تم تقديم هذا البروش للملكة أيضًا عام تتويجها، وهو مصنوع من الزمرد مع ماس كولينان، وشبكة بلاتينية، وارتدته الملكة فى جولاتها بالسودان وجامايكا وفى المملكة المتحدة.
هذا البروش هو واحد من ثلاثة بالشكل نفسه تم تصنيعهم بأحجام مختلفة عام 1858. ارتدتهم الملكة مارى فى تتويجها، فيما ورثتهم الملكة إليزابيث عام تتويجها على العرش لكنها ترتدى كل منهم على حدة، وترتديهم فى مناسبات مختلفة من أبرزها تعميد الأميرة تشارلز وجنازة دوق ويندسور والزيارات الرسمية.
هذا البروش المكون من كتلة جميلة من الزهور وأوراق النباتات ينتمى إلى الملكة مارى، وارتدته الملكة إليزابيث عام 2010.