فى فترة المراهقة .. يبدأ الأبناء فى التمرد على العادات والتقاليد والقيم وعلى الأسرة وكل ما يصدر منها .. فيبدأون فى تقليد بعضهم بعضاً وخاصة فى التصرفات الخاطئة .. وبسبب انتشار التحرش فى هذا الزمن، قد تتفاجىء الأسرة بأن إبنها أحد هؤلاء المتحرشين، فماذا تفعل فى هذا الموقف ؟ .. سألنا الدكتور محمد هانى، الخبير النفسى فقده هذه النصائح للتعامل مع الموقف.
متهربوش .. وواجهوه ..
فى هذا الموقف يستوجب على الأسرة مواجهة الإبن بما اكتشفوه، لأنه لن يتقبل حديثاً من الآخرين .. فيقع على عاتق الأسرة، تغيير السلوكيات الغير مرغوب فيها .. فيُنصح بالحديث معه أكثر من مرة، حتى يتوقف عما يفعله.
لازم الأب يتدخل ..
لأن مرحلة المواهقة مرحلة خطيرة تحتاج إلى تعاون الأبوين معاً، ولأن موقف التحرش بالخطورة التى تُحتم على الأبوين التدخل، فلا يجب أن يترك الأب زوجته لتجابه مشاكل الأبناء وحدها، لذلك عليه أن يتدخل ويُحاول أن يحل المشكلة.
ركزوا على الوازع الدينى ..
عندما يتم ترسيخ الوازع الدينى لدى الأبناء، يصبح من الصعب زعزعته، وإن حدث واهتز هذا الوازع لأى سبب فيمكنكم بالتركيز على الجانب الدينى أن يعود عما يفعله.
إضربوا له الأمثلة ..
لأن الشخص المتحرش لا يقبل بأن يفعل غيره ذلك فى إحدى المقربات منه كأمه أو أخته، فيجب على الأسرة أن تضرب له الأمثلة كأن تقول له: "البنت دى زى أختك .. لو أختك أو مامتك مكانها تحب حد يعمل كده معاها"، إثارة غيرته على أهل بيته .. ستجعله يُفكر أكثر من مرة قبل الإقدام على هذا الأمر، أو تكراره مرة ثانية.
إسمعوا مشاكله .. وصاحبوه ..
معظم مشاكل الأبناء تنشأ من بُعد الأباء عنهم، وعدم الاستماع لمشاكلهم، وعدم الإنصات لوجهة نظرهم .. لذلك من الضرورى جداً أن يحاول الأباء التعرف على تفكير الأبناء، ومصادقتهم حتى تتوطد العلاقة بينهم، فيصبح من السهل تقبلهم لأى ملاحظة أو انتقاد.