أثارت شركة أعلنت أنها تقدم خدمات الزواج من أوكرانيا - روسيا - شرق أوروبا للمواطنين المصريين، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، عن طريق صفحة لها، وإعلانها لمتابعيها عن الاستعداد لفتح بوابة جديدة لتقديم الزوجات الأجنبيات لشباب المحروسة، والذى شهد تداولا بشكل واسع واهتمام كبير من قبل المستخدمين.
وأكد الإعلان أن الشركة قد وضعت شروطا محددة للمتقدم، وأهمها أن يكون لديه عمل جاد ومهنة مثبتة ويجتاز المقابلة الشخصية وجاد فى الزواج وأعزب أو مطلق أو أرمل فقط، ويستطيع إعاشة الزوجة فى مصر أو أى دولة أو حتى فى بلدها، وأن يكون خاليا من الأمراض، وذلك باجتياز كشف طبى محدد عن طريق السفارة، مضيفين أن جميع العقود سيتم توثيقها فى السفارة المصرية بكييف والسفارة الأوكرانية بالقاهرة.
وأضاف أن متطلبات الزوجة تتلخص فى الجدية الشديدة فى زواج مستقر ودائم، والتفاهم الشخصى وقدرة مادية مقبولة تكفى الطعام والملبس وضروريات الحياة فقط، ولا يشترط سكن معين أو مستقل ولا يشترط دفع مهر، ولا يشترط إحضار شبكة ولا يشترط إقامة حفل زواج ولا يشترط وظيفة معينة للزوج.
وأكد الإعلان أنه الشركة لا تتلقى عمولات ولا أتعاب من الطرفين، الأمر الذى تداوله المستخدمون بشكل كبير وصل لـ15 ألف مشاركة فى أقل من يوم واحد بعد نشر الإعلان.
وحصل الإعلان على مجموعة كبيرة من التعليقات، مثلما قالت "هيام" إحدى المتابعات للصفحة: "ابقوا خلوها تتحمل مسئولية زى الأم المصرية تبقى أخت وبنت وزوجة، تبقى شايلة هم بيتها وولادها وجوزها، تساعده وتقف جنبه وقت المحن تتحمل كل شىء عشان ولادها، وأهم من ده كله تبقى مخلصة ليك مش لعم سامى ومحمد ومحمود وعمر وعم عبده البواب وسيد ومرعى بتاع الكليمة".
وقال مصطفى تعليقا على الإعلان، إن أهل البنت المصرية هما السبب فى ذلك بسبب مغالاتهم فى الطلبات من المتقدم للفتاة من شبكة ومهر وشقة، متناسين الشرط الأهم وهو أن يكون رجلا يتحمل.