مر عقدين من الزمان منذ ظهور الجميلة "جنيفر انيستون" على الساحة حيث أصبحت أحد أيقونات الجمال فى تسعينيات القرن الماضى بشعرها الذهبى وبشرتها البرونزية المميزة، واستطاعت "انيستون" صاحبة الـ47 عام أن تحافظ على جمالها وسحرها وفى الآونة الأخيرة شهدت حياتها تغيير كبير من خلال زواجها الهادئ فى الصيف الماضى وبدت سعيدة وبمظهر رائع. تحدثت جنيفر فى حوار شيق مع مجلة vogue عن أسرار العناية ببشرتها وعن الأوقات التى ندمت فيها على جمالها.
كيف تغيرت فلسفتك عن الجمال على مر السنين؟
تغيرت عقليًا وعاطفيًا أستطيع الآن أن أقول أن الموضوع يدور حول مدى حبك لنفسك ومدى تقديرك لها والحرص على العناية بها، فجسد واحد فقط يعطى إلينا. يجب أن نضع فى اعتبارنا جيدًا ما نأكله وكيف نعتنى ببشرتنا فالنوم الجيد هو أمر هام جدًا بالإضافة الى شرب الماء ثم شرب الماء فهم المفتاح الأساسى لبشرة صحية متوهجة.
لديك طله مميزة تعد كتوقيع خاص بكِ هل مررتِ بالعديد من المراحل حتى وصلتِ لها؟
أحيانًا تتعلم بالطريقة الصعبة فالموضة فى كثير من الأحيان لا تعتبر صديق جيد ولا تجدين نفسك من خلالها فقد كانت هناك مرحلة بالثمانينيات التى أعتقد أنها لم تكن مناسبة لى على الاطلاق فى الشعر أو المكياج وعندما أتذكر اختياراتى فى تلك المرحلة فأنا لا أعتز بها كثيرًا هى فقط تجعلنى أضحك.
ما الذى تندمين عليه بشكل أكبر فى تلك المرحلة؟
العقد بالكامل... فقد قُمت بقص شعرى بطرق مجنونة كانت سيئة للغاية حتى أن شكلى بدى كالدجاج.
وبسؤالها عن عودة موضة التسعينيات قالت...
التسعينيات تعود؟ لماذا يرجعون إلى الخلف؟ هذا لؤم. وأضافت أنها تمزح بالتأكيد وتتمنى عودة تلك الفترة فهى بالطبع سوف تحب عودة موضة حذائها الأحمر بدون الكعب وأضافت أنها حتمًا سوف تجد فى دولابها تلك البناطيل الجينز مرتفعة الخصر بشكلها اللطيف فأنا سعيدة بأنى لم أتخلص منهم فالطبع أنا أحب التسعينيات.
بالنظر إلى دروس الماضى ما الذى أضيف من خلالها إلى روتينك اليومى؟
أعتقد أن مع مرور الزمن فإن كل شئ يتحول بالتدريج للبساطة. القليل دائمًا أفضل.. القليل من المكياج القليل من الضجيج والاهتمام فالمظهر الطبيعى هو ما أفضله. فطرق عنايتى ببشرتى بسيطة جدًا فقد وجدت أنه عندما أتبع روتين مبالغ فيه للعناية بالشعر أو البشرة دائمًا ما أشعر بالتعقيد وعدم الراحه. فمن الرائع أن تجدى شئ بسيط وغير مكلف وسهل فى الحصول عليه.