من المتعارف عليه أن المرأة تعشق التسوق ، ولذلك تجد الحديث عن التسوق بين النساء فى كل زمان ومكان ، حتى إن فى بعض الاوقات نجد بعضهن يذهب لمشاهدة المحال ، من أجل " الفرجة " دون شراء .
وتجمع النساء من مختلف الأعمار أن التسوق أحد أسباب السعادة بالنسبة للمرأة ، ولكن من السهل جداً إفساد هذه السعادة من خلال " بائعة المحل"، التى تتعمد التدخل فى التفاصيل، وإفساد لحظات المتعة أثناء التسوق بمجموعة من الأسئلة التى تعرفك على بائعة المحال "اللزقة" التى تم تعينها فى هذا المكان لإنهاء ترددك على هذا المحل للأبد.
و توجد علامات يجب عليك معرفتها للتعرف على البائعة "اللزقة" وهى
أولاً.. بمجرد دخولك المحل ترشقك بنظرة ثاقبة سخيفة وكأنها ستحفظ ماذا ترتدين ، وهى ثابتة فى مكانها دون تتحرك وكأن وجهك شفاف.
ثانياً.. بمجرد أن تمسكى بأول قطعة ملابس تجديها "خلفك مباشرة " بابتسامة صفراء و تردد الجملة المعروفة " حضرتك بتدورى على حاجة معينة؟ " .
ثالثاً..حينما تبدأ جولتك داخل المحل تبدأ معها عملية الكر والفر ، فهى تحاول دائماً ألا تتركك بمفردك أمام أى قطعة ملابس وتبدأ فى النطق بسعرها دون أن يطلب منها أحد معرفة السعر، بل وتبدأ فوراً فى سرد كل المتوفر من هذه القطعة من ألوان، وفى أقل من ثلاث ثوان تجدين نفسك بصحبة القطعة فى كابينة القياس.
رابعاً.. فى حالة أن قطعة ملابس نالت إعجابك وطلبتى منها أى شىء مقاسك الخاص ، لون محدد ، موديل مقارب لنفس القطعة ، لا تجدى الا كلمة واحدة " خلصان ولله" .
خامساً.. تبدأ فى عرض عدد من قطع الملابس بأشكال وألوان مختلفة، وتعرض مقاساتها وأسعارها وألوانها فى وقت قياسى من الممكن أن يدخل فى موسوعة " جينيس " ، دون أن تترك لكى حق الرد ، حتى تفشل كل محاولاتك وتخرجين من المحل كارهة لفكرة " الشوبينج".