الممثلة الكوميدية ذات الـ 34 عاماً، إيمى شومر، تم نشر صورتها على غلاف صفحة "حجم زائد" من مجلة "glamour" فى طبعة خاصة كواحدة من أربع نساء ملهمات، جنباً إلى جنب مع ميليسا مكارثى وأديل .. وآشلى غراهام.
ففى الواقع شعرت شومر بأن وضعها على هذا الغلاف يبعث برسالة خاطئة إلى الشابات، وكتبت على انستجرام، يوم الثلاثاء، "أعتقد أن هناك شىء خطأ، فالحجم الزائد فى أمريكا يُعتبر (16) .. وأنا تم أدراجى بين وزنى 6 و8".
وتناولت كذلك أن عدد جديد من المجلة قد أعاد نشر مقابلة تم طبعها فى عام 2015، دون علمها، وقاموا بوضعها على غلاف "الحجم الزائد" دون حتى الرجوع إليها.وأضافت أنه عندما يرى جسدها الشابات سيتساءلون: هل هذا حجم زائد؟" .. وأضافت أنه أمر غريب جداً ألا يخبرونها.
وهذا التصرف الغريب بوضع شومر على غلاف "الحجم الزائد"، كتبت عنه الكاتبة، Leah Degrazia، الأسبوع الماضى، فطرحت نفس السؤال: لماذ يتم إدارج شومر بين النساء الملهمات ذوات الحجم الزائد ؟.وردت عليها شومر وشكرتها وأوضحت إليها أنه تصرف غريب فقط ألا تخبرها المجلة .. ثم قامت بعمل "ريتويت" لتغريدات المعجبين اللذين يساندونها، فقال أحدهم أن "الحجم الزائد" ليس سوى طريقة لتقسيم الناس إلى جماعات، والتمييز بينهم.
ونشرت شومر كليب لها وهى تركض على الشاطىء فى بيكينى أسود، وكتبت جنباً إلى جنب مع الكليب، الذى نشرته أصلاً فى شهر سبتمبر، وعلقت قائلة: "خلاصة القول أن هذه التسميات، والتى يبدو أنها مخصصة للنساء فقط، ليست ضرورية أبداً".
وكل ذلك جعل المجلة تقدم لها اعتذاراً لها، قائلين: "نحن نحب إيمى، والجمهور كذلك، وهذا هو سبب ظهورها على غلاف المجلة".