إبراهيم الطيب طالب بكلية التجارة ومصور فوتوغرافي، قرر تجسيد قصة كفاح المرأة من خلال مجموعة من المنحوتات الخشبية وهى القصة التى تعود تفاصيلها إلى طفولته والتى عاصرها لحظة بلحظة من حكاية والديه معًا.
رجل مكافح وامرأة شعرت بقيمة زواجها، وأعطت لزوجها دعمًا متواصلاً، رسائل يمكنك رؤيتها واضحة من خلال عرائس "إبراهيم" من الدمبو الشهيرة التى احترف صناعتها، وقرر أن يستغلها لسرد حياته فى صورة قصص متحركة.
عن قصص أصدقائه، وعلاقاته بالآخرين وما تلتقطه عينيه من حكايات يومية، اختار إبراهيم موضوعات مشروعاته الإبداعية بالخشب والتى تحدث عنها لـ"انفراد" قائلاً: اخترت هذه الطريقة للتعبير، وقررت صناعة قصص مصورة من خلال الخشب، بدأت المشاريع بأفكار مستوحاة من الحياة من حولى، كعلاقاتى بأصدقائى، وعلاقاتى اليومية".
أما عن الهدية التى منحها لوالديه من خلال مشروع الخشب فيقول: قصة والدى ووالدتى تجسد مقولة "وراء كل عظيم امرأة"، وهو ما دفعنى لتحويلها إلى قصة بالدمبو، لأسجل بها تقديرى لحياة كاملة من الكفاح والمساندة".
وتمنى إبراهيم أن يكون له معرضًا للصور الفوتوغرافية عن قصصه التى يبنيها بنفسه، قائلًا: "نفسى أعمل معرض كبير أعرض فيه الصور بتاعتي"
الوصف: تقرير عن طالب كلية التجارة الذى قرر أن يجسد دور والدته مع والده والتى كانت سببًا رئيسيًا لنجاح زوجها.