انتفاضة قوية اندلعت على مواقع التواصل الاجتماعى تطالب بعودة الدبلجة المصرية لأفلام ديزنى، تزامنًا مع اقتراب صدور فيلم "البحث عن دورى" خلال هذا العام.
وعلى هاشتاج "ديزنى لازم ترجع مصرى" على موقعى "فيسبوك" و"تويتر" تعددت الأسباب التى طرحها الشباب لمطالبتهم بإعادة الدبلجة المصرية لأفلام ديزنى، بالإضافة إلى أشهر العبارات المحفورة فى ذاكرتهم من أفلام ديزنى بدبلجتها المصرية.
ومن بين العديد من الأسباب التى طرحها الشباب إليك 8 أسباب تجعلك تنضم إلى المطالبين بأن "ديزنى لازم ترجع مصرى"..
خفة الدم المصرية..
"خفة الدم" هى الميزة الأهم والأكبر للشعب المصري، والتى انعكست بالطبع على الدبجلة المصرية لأفلام ديزنى ومنحتها روحًا مميزة تجعلها محفورة فى أذهان المشاهدين، فضلاً عن "القلشات" المصرية الخالصة، وهو السبب الذى اتفق عليه المصريون وغير المصريين من المشاركين فى الهاشتاج.
الفنانون المصريون..
من أهم مميزات الدبلجة المصرية هى مشاركة فنانين قديرين من مصر حفروا بأصواتهم بصمة واضحة على أفلام ديزنى، من ينسى الفنانة القديرة الراحلة "ثريا إبراهيم" (روز) أو الفنانة القديرة عبلة كامل فى دور "دورى" ومن ينسى البصمة المميزة للنجم محمد هنيدى فى فيلم الأسد الملك؟
عفوية الدبلجة المصرية..
من أهم مميزات الدبلجة المصرية تلك الروح العفوية المميزة لها، التى تجعلك تنسى أن هؤلاء الأبطال فى الفيلم مجرد رسوم، وإنما تشعر بأنهم أشخاص من لحم ودم يشبهونك أو يشبهون شخصًا تعرفه.
لأن حتى غير المصريين يحبونها..
لم يكن هذا المطلب خاص بالشباب فى مصر فحسب، وإنما شارك فى الهاشتاج المئات من الشباب من جميع أنحاء العالم العربي، وحتى الذين يتحدثون العربية الفصحى أكثر من المصريين.
لأنها ممتعة..
اللهجة العامية تتميز بكونها خفيفة وممتعة وتغريك بمتابعتها ولا تشعرك بالملل.
لأن الأفلام تكون باللغة الدارجة..
طرح المشاركون فى الهاشتاج سببًا آخر، وهو أن الأفلام ليس دورها تعليم اللغة من الأساس، مشيرين إلى أن الأفلام الإنجليزية تكون بالإنجليزية الدارجة وليس الإنجليزية الأكاديمية.
لأنها جزء من ذكريات الطفولة..
ارتبطت أفلام ديزنى بدبلجتها العامية المصرية بطفولتنا وحفرت عباراتها الشهيرة فى أذهاننا وأصبح الشباب يستخدمونها الآن تعبيرًا عن حالتهم النفسية، وفى المزاح وفى حديثهم وكأنها تحولت إلى جزء من حياتهم اليومية وليس مجرد فيلم وانتهى.
لأن المشاهد يهرب إلى الإنجليزية..
قال عدد من المشاركين بالهاشتاج إن دبلجتها بالفصحى تجعلهم يشعرون بالملل مما يدفعهم إلى مشاهدتها باللغة الإنجليزية بدلاً من العربية الفصحى التى يجدونها مملة مع الأفلام.