فرنسا هترقص بلدى .. "جميلة" أحبت الرقص الشرقى وقررت تعليمه للفرنسيات

لأن لهذه الحركات العشوائية سحر خاص لا يعرف تأثيره إلا من جربه، ليست فقط من باب التسلية والمتعة إلا أنها طريق الكثير منهن للتخلص من هذه المشاعر السلبية الراكدة بداخلهن، حركات من شأنها أن تعيد الثقة المفقود وتجعلهن أكثر سعادة هكذا أكد الأطباء أن الرقص وحده قادر على معالجة الاكتئاب وحماية من تتبعه أسلوباً من الكثير من الأمراض العضوية. للرقص أنواعاً عدة، إلا أن الرقص الشرقى كان ومازال الأكثر جمالاً وعذوبة تستطع أن تتعرف على جماله من خلال مقطع صغير لسامية جمال أو حتى الست تحيا كاريوكا وهى تحى إحدى حفلاتها التى لا تُنسى، كل هذا كافِ لأن يقع العالم أجمع فى حُب هذا الرقص دون غيره، وهو كذلك ما دفع جميلة إلى عشق هذا "الهز" الذى يكون كثيراً غير عشوائى ولم تكتفِ بحبه بل قررت أن تنشره فى أنحاء العالم، لتعلم حتى الفرنسيات كيف يمكن أن يكون الرقص على طريقة الشرق. جميلة هذه الجزائرية التى تعلمت الرقص فى سن صغير، ولم تكتفِ بهذه الموهبة التى تمكنت منها بل حصلت على كورسات فى الرقص على مدار سنوات، حتى تحولت من مُجرد فتاة هاوية إلى معلمة معتمدة للرقص تجوب العالم من شرقه إلى غربه لتعلم النساء فى شتى الأنحاء كيف يمكن أن يتخلصن من حزنهن وطاقتهن السلبية بالرقص.