تحتفل الملكة إليزابيث الثانية فى نهايات هذا الشهر، وتحديدًا فى 21 أبريل الجارى، بعيد ميلادها التسعين، وعلى الرغم من أنها تخطت سنوات الشباب ورغم أن عيون الجميع فى عالم الموضة مسلطة على الأميرات الشابات، وتحديدًا دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون"، إلا أن الملكة أيضًا كان لها تأثيرها العظيم على الموضة، حسب مجلة "Glamour" المتخصصة فى الموضة.
وحسب المجلة، فإن الملكة لها تأثير أكبر مما يتصور البعض على الموضة، فهى ذات إحساس قوى وشخصية واضحة فى اختيار الأزياء، وتعرف بالتحديد ما تحبه وما يناسبها سواء فى ما يخص الألوان أو المجوهرات أو استايل الأزياء.
ورصدت المجلة فى تقرير منشور بموقعها الإلكترونى 10 اتجاهات فى الموضة الحديثة كان للملكة البريطانية السبق فى تجربتها وربما لعبت دورًا فى إلهام المصممين بها..
كانت الملكة إليزابيث من أوائل من ارتدوا معطف بربور الذى بدأ خط إنتاجه فى عام 1894، وأصبح المعطف مرتبطًا بشدة باسم الملكة، ومن بعدها بدأ المشاهير حول العالم يرتدونه.
ترتدى الجميلات فى جميع أنحاء العالم الأحذية الأرضية المريحة من "جوتشى"، ولكن الملكة كانت أول من ظهرت بها.
ارتبطت الحقيبة المربعة الكلاسيكية أيضًا بشدة بالملكة، وهو الاستايل الذى دائمًا ما تكرر الظهور به.
الكاب أيضًا من اتجاهات الموضة التى كانت الملكة من أوائل المشجعين له، وظهرت به فى أكثر من مناسبة قبل أن يصبح شهيرًا كهذه الأيام.
الاسكارف الذى تصدر موضة الشتاء والخريف فى 2016 ارتبط قبل سنوات طويلة بشدة بالملكة.
الأمر نفسه ينطبق على بلوزات pussybow التى تعود للصدارة هذا الصيف وكانت الملكة من أشد محبيها.
الأحذية المفتوحة المعروفة باسم Nan shoes والتى اكتسبت شعبية كبيرة هذه السنوات كانت الملكة أيضًا من أوائل من أحبوها وارتدوها.
هل تذكرين "التوينز"؟ هذه الموضة التى انتشرت بشدة فى بدايات الألفية الثانية.. لقد بدأتها "شانيل" مع الملكة إليزابيث.