فى زيارتها الأخيرة للهند مع زوجها الأمير ويليام، حرصت دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون" على أن تغازل أهل البلد بأزياء تحمل الطابع التراثى الهندى فى مختلف فعاليات الزيارة.
وهو ما ترك انطباعًا إيجابيًا للغاية لديهم وزاد من شعبيتها الكبيرة. هذه اللعبة ليست جديدة على "كيت" التى تولى اهتمامًا كبيرًا للرسائل الدبلوماسية التى تحملها أزيائها، والتى تعتبر واحدة من الأسلحة السرية لها على غرار الملكة إليزابيث.
وأظهرت "كيت ميدلتون" أكثر من مرة أن الأزياء المناسبة ليست فقط التى تجعلها جميلة، ولكنها أيضًا التى تجعل قلوب الناس مفتوحة لها وتجعلهم يشعرون بتقديرها لهم.
ورصد موقع "بوب شوجر" الأمريكى عددًا من الرسائل الدبلوماسية الأنيقة التى أرسلتها "كيت" من خلال أزيائها..
ارتدت "كيت" فستانًا أبيض مرصع بالذهب من تصميم ألكسندر ماكوين مطرز بشكل الزهرة الوطنية فى ماليزيا.
لم تغفل "كيت" عن الرسائل الدبلوماسية حتى فى حفل زفافها، فطلبت فستانًا من ألكسندر ماكوين مطرزًا بالورود الإنجليزية والأشواك الاسكتلندية ونباتات النفل الأيرلندية والنرجس الذى يرمز إلى ويلز لتمثل كل أنحاء المملكة المتحدة.
خلال مشاركتها فى الاحتفال باليوم الوطنى لأوتاوا، حيت علم كندا بقبعة صغيرة مستديرة وأوراق القيقب الحمراء بالإضافة إلى بروش ملكى على شكل ورقة.
ارتدت كيت فى المدينة الكندية فستانًا من إبداع المصمم الكندى المولد المقيم فى بريطانيا "ارديم".
فى مأدبة العشاء الرسمية التى أقامها لهما الرئيس السنغافورى، ارتدت "كيت" فستانًا من تصميم "برابال جورونج" الذى ولد فى سنغافورة.
خلال الزيارة نفسها، عبرت عن دعمها للأزياء فى سنغافورة من خلال ارتداء فستانًا من مصمم محلى بسنغافورة أثناء زيارتها لمجمع سكنى فى سنغافورة.
أثناء حضورها أكبر مسابقات رعاة البقر فى كندا ارتدت "كيت" أقراطًا من مصمم محلى فى كندا يدعى "كورى ماكلويد".
تكريمًا للدولة المضيفة لها "نيوزيلندا" ارتدت كيت فستانًا من "جينى بيكهام" مطرزًا بورقة سرخس مخاطة يدويًا من الخرز والفضة.
اختارت كيت ارتداء الأحمر، لون العلم الصينى، على مأدبة عشاء رسمية أقيمت تكريمًا للرئيس الصينى فى لندن.