ذكرت منظمة العمل الدولية فى تقرير لها أن وضع المرأة فى سوق العمل لم يتحسن خلال العشرين عاما الماضية، بل تراجع من 4ر52% فى مساهمة المرأة فى القوى العاملة فى عام 1995 إلى 6ر49% فى عام 2015.
وأشار التقرير إلى أن عدد المرأة فى سوق العمل فى العالم بلغ فى عام 2015 نحو 3ر1 مليار امرأة، مقابل 2 مليار رجل، ونحو 46% من السيدات فى عمر العمل فوق 15 عاما و72% من الرجال.
وأفاد التقرير بأنه بالنسبة للحالة الصحية والتعليمية للمرأة فقد تحسنت، حيث أن التفاوت فى التعليم بين الولد والبنت فى المرحلتين الابتدائية والثانوية فى 123 دولة ظهر كبيرا بين الجنسين، ففى أوروبا الشمالية والجنوبية والغربية وأمريكا الشمالية فإن التفاوت فى البطالة بين الرجل والمرأة أصبح كبيرا بسبب الأزمة المالية وتباطؤ النمو الاقتصادى، هذا ما شرحه ممثلو الحكومات والنقابات والعمال فى 187 دولة كعضو فى منظمة العمل الدولية، كما أن فرص عمل المرأة على المستوى العالمى أقل بنسبة 27% عن فرص الرجل، وهذا واضحا فى جنوب آسيا وآسيا الشرقية والجنوبية وإفريقيا الصحراوية.
ويعتقد الخبراء أن هذا التفاوت الكبير بين الرجل والمرأة يحتاج 70 عاما، هذا ما أكدته عضو منظمة العمل الدولية لورا اداتى، وأضافت لورا أنه على مستوى العالم فإن 40% من النساء لا يحصلن على الضمان الاجتماعى وعلى سبيل المثال، فإن هناك 200 مليون سيدة بلغت سن المعاش ولا يحصلن على المعاش، كما أن وضع المرأة أسوأ فى القارة الآسيوية والإفريقية بالنسبة للعمل والأجور.