أغانى زفاف وزغاريد تملأ المنزل استعدادًا لحفل زفاف العروس غدًا، بينما تستعد العروس للذهاب إلى الاتيليه لأخذ "الفستان الأبيض" الذى اتفقت أن تستأجره قبل حفل زفافها بساعات قليلة، وبعد انتهاء الحفل تستعد الفتاة لخلعه وتجهيزه حتى يذهب إلى الأتيليه التى جاءت به منه، تتمنى العروس لو أنها كانت تملك مبلغ كبير من المال لتشترى الفستان ويظل معها دائمًا، لكن لم تسأل العروس نفسها ماذا ستفعل بـ"الفستان الأبيض" بعد مرور سنوات على زواجها؟ هل ستتركه مركونًا فى خزانتها دون أن تستفيد منه بشئ؟ أم أنها ستعطيه لوالدتها كى لا يأخذ حيزًا من المكان فى منزلها؟
سنوات كثيرة تمر على الزواج والفستان الأبيض مازال موجودًا دون أن تستغله الزوجة فى شئ، بل تؤكد بعضهن أنه يأخذ حيزًا من مساحة الخزانة دون أى استفادة منه فى شئ، كما أن بعض الفتيات تخلصن منه عن طريق إعطاؤه لوالدتهن كى تضعه فى أى ركن بالمنزل، لكن ماذا فعلت النساء الآخريات بالفستان الأبيض؟.
"ريم.. بعته واخدت فلوسه"
"قعدت أدورله على بيعة سنتين وبعته الحمد لله"، بهذه الكلمات تحدثت ريم لـ"انفراد" عما فعلته بعد زواجها بثلاثة أعوام، فبعد مرور عام كامل على زواجها فكرت ريم كثيرًا، هل سيظل هذا الفستان "مركون" لفترة طويلة؟ ماذا أفعل به؟ وبعد أن اقترحت عليها عدد من صديقاتها بيعه واستثمار مبلغه، قررت حينها أن تعرضه للبيع، فأخذت تبحث له عن مشترِ بين من تعرفهن وبين الفتيات على الانترنت، وأخيرًا وبعد مرور عامين من محاولتها استطاعت ريم أن تبيعه بملبغ يقل عن مبلغ شراؤه قليلا، وتضيف ريم "يارتنى ما جبته لبسته 3 ساعات بس وبعدها اتركن انا كل ما بشوف بنت هتتجوز اقولها متشتريش الفستان أجريه أحسن".
"إيمان..استثمرته فى عمل الخير"
وبطريقة أخرى بعيدة كل البعد عن الاستثمار من وراء فستان الفرح قررت إيمان أن تكسب من وراء الفستان الأبيض "دعوات لها"، حيث قررت إيمان تخصيص فستانها الأبيض للفتيات غير القادرات واليتيمات وكل عروس تقابلها ظروف صعبة فى حياتها، فتقول إيمان "أول ما أسمع إن حد محتاجه على طول بقترح عليها من نفسى انها تاخده وترجعهولى بعدها بأسبوع مثلا عشان لو حد تانى عايزه، وباخده من كل واحدة أوديه المغسلة عشان اللى هتحتاجه المرة الجاية تلاقيه نضيف، انا عايزة الدعوات وعمل الخير بس".
"منى.. عملت فستان فرح لبنتها"
قطعت جزء مزركش من فستانها الذى مضى عليه 10 أعوام وقامت بصناعة فستان فرح صغير لابنتها منه، هذه كانت طريقة منى لاستغلال فستانها الذى أصبح فى الخزانة مدة طويلة كادت أنه تجعله يهترئ ويصفر، فتقول منى "لما لقيته هيصفر وديته المغسلة بعد 10 سنين وبعدها قطعت منه جزء وعملت لجنا بنتى فستان صغير لبسته فى خطوبة خالتها، بدل ما نشترى فستان ليها غالى وأهو فستان مركون فك زنقتى بعد سنين طويلة"، وتضيف منى "كنت هبيعه بس لقيت الموديل بتاعه قدم أوى ومينفعش البنات فى الفترة دى تلبسه قلت استغله بقى".