"عندما يجتمع جمال الشرق والغرب فى أنثى واحدة" تصف هذه الكلمات مارلين منرو الشرق " هند رستم" ممثلة الإغراء الأولى التى لم ولن يأتى من ينافسها أو يقترب حتى من مكانتها فى قلوب الجمهور، والتى كانت ومازالت أنثى السينما العربية التى جمعت ملامحها بين سحر الشرق وأناقة ومعالم الغرب.
فعاشت هذه النجمة المتألقة حياتها الفنية فى مقارنة دائمة بينها وبين النجمة العالمية " مارلين منرو" التى تشابهت ملامحها معها واشتهرا بالشعر الأشقر وإيماءاتها وحركاتها الجسدية، الامر الذى جعلها ف حالة مقارنة دائمة بل وصل الامر على الاتهامات بالتقليد ومحاولة إبراز هذا التشابه.
فعاشت هذه النجمة المتألقة حياتها الفنية فى مقارنة دائمة بينها وبين النجمة العالمية " مارلين منرو" التى تشابهت ملامحها معها واشتهرا بالشعر الأشقر وإيماءاتها وحركاتها الجسدية، الامر الذى جعلها ف حالة مقارنة دائمة بل وصل الامر على الاتهامات بالتقليد ومحاولة إبراز هذا التشابه.
فعلى مدار أكثر من 74 فيلم سينمائى قدمتهم " رستم" لجمهورها بداية من أول ظهور لها فى عام 1949 ككومبارس فى أغنية "اتمخطرى يا خيل" وهى تركب حصاناً خلف "ليلى مراد" وحتى أخر أعمالها فى عام 1979 خلال فيلم "حياتي عذاب" ثم اعتزالها، لاحقتها المقارنة التى لا تتوقف والتى عادة لم تكون فى صالحها، لأن كل فنان يحب أن يظهر من خلال شخصية مستقلة وغير مشابهة لغيره، حتى ولو كان غيره نجمة عالمية مثل "مارلين منرو" التى صادف سطوعها فى نفس الحقبة الزمنية "لرستم".
وعلى الرغم من ميل " رستم" إلى الشكل الشرقى نوعاً ما والتقسيمات الجسدية " الكرفى" التى تشتهر بها فتيات الشرق وخاصة المصريات، إلا أن هناك بعض الأصوات التى اتهمتها بالتقليد، وهذا ما يؤكد على عقدة الخواجة" ويثبت أن أحيانا ما تقدم مجتمعاتنا النماذج الأمثل، لكن البعض عادة ما يفضلون الغرب .