حقيبة الفتاة هى عالمها الذى لا يعرف خفاياها سواها، فمن خلالها تستطيع أن تتعرف على شخصية الفتاة التى أمامك، ولأنها شيئاً شديد الخصوصية بالنسبة للفتاة، ولأنه لا يعلم ما بداخلها إلاها، ولأنها تضع فيها كل ما تشعر أنه سيمثل يد العون لها فى الخارج، سألنا الفتيات: "إيه أكتر حاجة متستغنيش عنها فى شنطتك غير المحفظة؟"، والغريب أنه رغم تشابه اهتمامات الفتيات إلا أن إجابتهن اختلفت وفقاً لشخصية كلٍ منهن.
"الإبرة والخيط"
تقول "سندس" أنها تعتبر "الإبرة والخيط" من أهم الأشياء فى حقيبتها إن لم تكن الأهم على الإطلاق، وتبرر ذلك قائلة: "يعنى لو حاجة اتقطعت، يبقى معايا الإبرة والخيط اللى ينقذوا الموقف".
"العطر" ..
أما "شيماء" فترى أن عطرها من أكثر الأشياء التى لا تستطيع الاستغناء عنها، لأن لديها "وسواس نظافة"، فعندما تتناول الأكل بالخارج، لا تكتفى فقط بتنظيف يديها، لكنها كذلك تتعطر بعطرها الخاص.
"النوتبوك" ..
بينما تقول "سهاد" أن أهمية الأشياء اختلفت بالنسبة لها، بين قبل الزواج لبعده، فقبل أن تتزوج كان أهم شىء فى حقيبتها هو "النوتبوك"، فتقول: "كنت دايماً بحطها فى الشنطة، مش بشيلها منها، عشان أكتب اى فكرة تيجى على بالى، ولما كنت بنساها فى يوم، كنت بلاقى أفكار كتيرة جاتلى، فكنت بضطر أكتبها فى ورق عادى"، أما الآن فترى أن أهم شىء فى حقيبتها هو "حفاضات طفلها الرضيع".
"مفتاح الشقة" ..
وتعتبر "يارة" أن أهم شىء فى حقيبتها بعد المحفظة، هو "مفتاح شقتها"، وتوضح رأيها قائلة: "فى مرو نسيت المفتاح واحتست جداً ومكنش فى حد فى البيت، وفضلت وقت طويل مش عارفة أروح فين، ومن يومها أول حاجة بتطمن قبل مااخرج إنها فى الشنطة هى المفتاح".
"القلم" ..
أما "علا" فترى أن القلم أهم مافى حقيبتها ولا تستطيع الخروج بدونه، لأنه حدث من قبل أنها احتاجت أن تمضى ورقاً مهماً، ولم يكن معها قلم بحقيبتها، فاضطرت أن تسأل الآخرين على قلم، فتقول ضاحكة: "بقيت أشحت من الناس".