اكسسوارات الملكة إليزابيث الثانية من الماس واللؤلؤ والقطعة الأساسية "البروش"

ينتظرها الجميع حول العالم رجالا وسيدات؛ كى يرون ما سوف ترتديه من اكسسوارات قيّمة وثمينة لا يقوى على ارتدائها سوى الملكات والأميرات، وفور اطلالتها أمام الجميع سرعان ما تجدهم ينبهرون لإطلالتها الأنيقة، ورغم أنها قد أتمت عامها الـ90 أمس إلا أنها مازالت مثالا حيًا لكل امرأة تبحث عن الجمال والأناقة وترغب فى جعل أنظار الجميع تلتفت تجاهها.

والمتابع جيدًا لاطلالات الملكة إليزابيث الثانية يستطيع أن يلاحظ أنها لا تظهر مطلقًا دون وضع "البروش" الذى يعد قطعة أساسية ضمن قطع اكسسوارها التى تظهر بها كل مرة، حيث تُعد قطعة "البروش" من القطع التى يصعب الاستغناء عنها بالنسبة للملكة إليزابيث الثانية، وهناك قطع اكسسوارات استطاعت أن تنال إعجاب الجميع وتُعلق فى نفوس الكثيرين.

عقد فيستون يصل وزنه إلى 70 قيراط ومكون من 150 حبة ماس نادرًا، تمت صناعته بناءً على طلب الملك جورج السادس فى عام 1947، وأهداه لها الملك فيما بعد.

بروش البرت يُعد من أكثر قطع الاكسسوارات المشهورة ضمن قطع الملكة اليزابيث الثانية ويزن البروش أكثر من 25 قيراط.

تاج فلادمير حصلت عليه الملكة اليزابيث من ممتلكات الملكة مارى الأولى وهو مرصع بالماس والزمرد، ورغم أنها أخذته من الملكة مارى الأولى إلا أنه مازال يحتفظ بلمعانه ومظهره الجيد.

"البروش.. الاكسسوار الأساسى للملكة" نظرًا لأن "البروش" يُعد الاكسسوار الأساسى للملكة فإنها تفننت فى ارتدائه بأشكال عديدة، حيث كان هناك البروش الذهبى المستدير ذو الفص الألماس فى المنتصف، كما أنها مزجت بين اللونين النبيتى والألماس فى آن واحد كى يتسقان مع بعض الملابس، واستمرارًا لتلك التصميمات الجديدة من "البروش" صُمم للملكة اليزابيث خصيصًا بروش ألماس على شكل فرع شجر، واحتوت اكسسوارات الملكة اليزابيث على البروش الذى صُنع من الألماس فقط، والذى كان يعكس الشكل القيم والرقيق الذى يتسم به.

"التاج والعقد" أما بشأن ما ترتديه الملكة حول عنقها، فهى تفضل فى غالبية الأوقات ارتداء عُقد اللؤلؤ حول عنقها، فهو يزيدها جمال وأناقة ورقة، وترتدى الملكة اليزابيث تيجان عديدة مختلفة عن بعضها البعض، لكن أشهر التاج الألماس المرصع بالعقيق والأحجار الكريمة.