من "الراقصة والطبال" لـ "بلبل حيران" .. كيف يتحول الحب إلى عداوة وانتقام ؟

الطبيعى والمُعتاد أن يدافع المُحب عن حبيبه، يبذل كل غالى ونفيس من أجله، لا يتحمل أن يُصيبه أى سوء، وإن حدث وقام الحبيب بجرح مشاعر المُحب قد يهجره، أو يتركه وشأنه ويبدأ حياة جديدة، لكن بعض الأشخاص، وفى بعض القصص، تتحول قصص الحب فيها إلى عداوة وانتقام، فيضعون الخطط للتنكيل بمن أحبوا، وبعد أن كانا حبيبين، أصبحا عدوين، ولأن السينما هى خير تجسيد للواقع، ظهرت قصص الانتقام هذه فى كثير من الأفلام نستعرضها فى هذا الموضوع.

"شباب امرأة" ..

عندما يسيطر الحب، بل حب التملك على امرأة قد تفعل أى شىء حتى تستعيد رجلها الذ تشعر به يضيع من بين أيديها، ويتعلق قلبه بأخرى، قد تجن، ويذهب عقلها، حتى تستعيده من جديد، وهذا تحديداً ما حدث فى فيلم "شباب امرأة" فعندما شعرت شفاعات (تحية كاريوكا)، أن إمام (شكرى سرحان) لا يبادلها نفس المشاعر، بل يدخل فى علاقة حب مع قريبته (شادية) تبدأ فى وضع خطتها لتعيده مرة ثانية إليها، فتتهمه بالسرقة وتساومه ليعود إليها.

"غداً سأنتقم" .. عندما يتعرض أى شخص للغدر، يشعر بالرغبة فى الانتقام، ولكن ماذا لو جاء هذا الغدر من أقرب المقربين ؟ .. هل سيُغلب مشاعر الحب؟ أم الرغبة فى الانتقام ؟ .. هذه المشكلة طرحها فيلم "غداً سأنتقم"، فبعد أن تضحى حنان (نجلاء فتحى)، بالكثير والكثير لتساعد زوجها مدحت (فاروق الفيشاوى)، حتى أنه عندما يقوم بعمل حادث على الطريق، ويُتهم بالتسبب فى قتل بائع متجول بسيارته، تتدخل هى لتنقذه وتحميه فتعترف أنها هى من قامت بقتل البائع، لتدخل السجن .. وأثناء تواجدها فى السجن بدلاً من أن يبقى وافياً لها، مخلصاً، يدخل فى علاقة مع أخرى، ويتزوجها، بل ويُطلق زوجته من ضحت من أجله بحياتها ومستقبلها، ثم يموت إبنها الرضيع بالسجن فتصمم على الانتقام عند خروجها منه، وبالفعل تضع الخطط والمكائد، فتورطه فى جريمة قتل لم يرتكبها، ويُحكم عليه بـ 15 سنة سجن.

"الراقصة والطبال" ..

من الصعب على أى امرأة أن تعترف بحبها لرجل، فيصدمها بأنه لا يستطيع الزواج منها، فتختلف الفتيات فى أساليبهن فى التعامل مع هذا الموقف وردود أفعالهن عليه، فبعضهن يأخذن الصدمة ويبتعدن تماماً، ولكن أخريات لا يهدأ لهن بال إلا وقد استرددن كرامتهن، ومباهج (نبيلة عبيد) من النوع الثانى، فعندما صارحت عبده (أحمد زكى) بحبها، ورفض الزواج منها، قررت الانتقام منه، فكونت فرقة خاصة بها، ونجحت بدونه لكنه لم يستطع النجاح بدونها، فيعود إليها نادماً ويعرض عليها الزواج لكنها ترفض، وعندما لم يجد سبيلاً للنجاح، ينهار ويتجه لإدمان المخدرات.

"بلبل حيران" ..

عندما تكتشف الفتاة أن حبيبها يستهتر بمشاعرها، فيواعد أخرى ويحبها ويرتبط بها، وعندما تجتمع الفتاتان ويكتشفان أنه يلعب بمشاعرهما سوياً، فليتولاه الله برحمته، فعندما يكدن النساء يصبح لا حول ولا قوة للرجل، وهذا بالضبط ما حدث مع بلبل (أحمد حلمى)، والذى لم يكن يعرف تحديداً من يختار هل ياسمين (زينة) أم هالة (شيرين عادل)، فتنتابه الحيرة، فيخطب ياسمين ويتركها، ثم هالة، ويُصاب بفقدان للذاكرة تستغله الفتاتان للانتقام منه، وبالفعل ينتقمان بإغراق شقته بالكامل، والكثير من المكائد والمقالب الأخرى التى تناولها الفيلم بشكل كوميدى.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;