مرحلة دراسية تُعد من أهم المراحل فى حياة كل شخص منّا، فلم يستطع أحد أن ينسى الأوقات الذى أمضاها فى المذاكرة كثيرًا والجهد الذى بذله طيلة الثلاثة أعوام، فالعامين الذى يقضيهما الطالب فى الثانوية العامة يتحدد بناءً عليها مصيره بأكمله، لذا فإن هناك مواقف كثيرة لا تُنسى بدءً من أول يوم فى الثانوية العامة مرورًا بيوم النتيجة والذى يُعد الحدث الأعظم فى هذه المرحلة العمرية، وبين الدرجات السيئة والدرجات الجيدة التى يحصل عليها كل طالب حسب مجهوده تتعدد المواقف فور معرفة الأهالى بالمجموع الذى حصل عليه أبنائهم.
"ندى.. قلت لأبويا جبت 20 فى الكيمياء فرح مكنش يعرف انها من 50"
موقف ساخر تعرضت له ندى عبد العزيز حين أخبرت والدها فور معرفتها لنتيجة الثانوية العامة أنها حصلت على 20 من 50 فى مادة الكيمياء، فور سماع والدها هذه الدرجة فرح كثيرًا وقال لها "الحمد لله ألف مبروك يا بنتى" إلا أنها بعد أن أخبرته بأن الدرجة من 50 ترك لها المنزل وذهب دون أن يعلم كم حصدت من درجات فى الثانوية العامة.
"بسنت.. ابويا أول ما جبت 95 جابلى ربع كيلو لب سورى من فرحته"
موقف آخر ترويه بسنت مدحت حين أخبرت أسرتها بنتيجة الثانوية العامة، حيث ذهب والدها من شدة فرحته وجلب لها ربع كيلو لب سورى وربع كيلو خروب، بينما احتضنت والدتها شقيقها وكأن مصر فازت على فريق دولى فى بطولة رياضية كبيرة.
"أحمد.. اخدت صحابى ونزلنا اتجمعنا على القهوة بعد ما اتطردت"
فور أن علم أحمد على أنه حصل على درجات قليلة فى الثانوية العامة ذهب إلى والده لإخباره بمجموعه فى الثانوية العامة إلا أن والده قام بطرده، ما دفع أحمد إلى تجميع أصدقائه الذين حصلوا على درجات سيئة على احدى المقاهى وقاموا بتشغيل الأغانى الشعبية ورقصوا حتى الليلة التالية.
"نورهان.. أمى عزمت المدرسين على فطير وعسل"
أما نورهان فتروى أنها بعد حصولها على درجات جيدة فى الثانوية العامة سرعان ما اتصلت والدتها بجميع المدرسين الذين كانوا يعطونها دروس خصوصية ودعتهم إلى حفل غذاء على فطير وعسل وجبن كنوع من المكافأة لمعلميها، وتضيف نورهان "بعد ما اكلنا حلينا وقعدنا نضحك وخفنا الناس يقولوا علينا مجانين".
"أحمد متولى.. أمى جريت ورايا بالشبشب قدام الناس كلها"
نتيجة مجموعه السئ الذى حصل عليه فى الثانوية العامة وهو 50 بالمئة، عندما علمت والدته بأنه قد حصل على هذه الدرجات سرعان ما أمسكت الحذاء وذهبت تجرى خلفه كى تعاقبه على إهماله فى الدراسة، ويقول أحمد "ساعتها أكتر لحظة حسيت فيها إنى زعلت أمى أوى، وبعدها بأيام اتكلمنا عادى واتصالحنا كأن مفيش حاجة حصلت".
