بعد احتراف البعض فى استخدام تقنية " الفوتوشوب" الخاصة بتركيب وتغير الصور بشكل مطابق على الصور الحقيقية بنسبة 100%، زاد إقبال الشباب على تعلم هذه التقنية وتحولت من مجرد نظام أو برنامج هادف يستخدم فى بعض الأعمال كالصحافة وغيرها، إلى موضة وتقليعة يستخدمها الهواة فى تركيب صورهم الشخصية.
وبالتالى تحول هذا البرنامج إلى سلاح ذو حدين إما يرفع صاحبه ويحوله إلى عبقرى زمانه تتهافت عليه فرص العمل ويقبل على نشر نجاحاته مواقع التواصل الاجتماعى، أو ينزله إلى سابع أرض ويحوله إلى محل سخرية عالم " السوشيال ميديا".
فوفقاً لما ورد بموقع " بورد باندا " قرر الشاب البريطانى " نورويتش" أن يطبق دروس " الفوتوشوب" التى تعلمها على نفسه، فخاض تجربة جعلته من أشهر الناس على مواقع التواصل الإجتماعى، لكن ليس بسبب نجاحه إنما بسبب صوره المزيفة والواضح تركيبها وضوح الشمس والتى أثارت حولها تعليقات ساخرة.
فكما ذكر بالموقع ذهب الشاب على المتحف البريطانى والتقط الصور مع أشهر التماثيل هناك الخاصة بالحضارات الرومانية والفرعونية وغيرها من الحضارات القديمة، وبدأ فى استبدال الوجوه بينه وبين الملوك بشكل بدائى عشوائى ظلم " الفوتوشوب".