من زيادة الحصص للفهم قبل الحفظ.. أبرز مطالب أولياء الأمور حول مادة الدين

يرى عدد من الأطفال أنها حصة هامشية، لا طائل من ورائها، فدرجاتها التى يحصلون عليها فى النهاية لا تضاف إلى المجموع الكلى الذى يتباهى به أهلهم أمام الجميع، هكذا هو التصور الذى انطبع فى أذهان الكثير من الأطفال والكبار حول ماهية حصص الدين فى المرحلة الابتدائية.

ويزداد الأمر سوءً فى المرحلة الاعدادية وما يليها من مرحلة الثانوية التى يُصبح الفصل فيها فارغًا من الطلاب فى تلك الحصص، وطالب عدد من أولياء الأمور فى الفترات الماضية بعدة مطالب تخص مادة الدين لأبنائهم.

"فهم القرآن وليس حفظه فقط" يعتمد عدد من معلمو مادة "الدين" على ترديد الأطفال للآيات القرآنية خلفهم، ما جعل مادة الدين تُصبح لدى الطلاب مادة "حفظ" فقط يرددون آياتها دون فهم معانيها، حيث تقول سماح احدى أولياء الأمور "لو المدرس بيفهم الأطفال القرآن بدل ما يحفظهلهم كان الأطفال حبوا المادة وقدروها، انا ابنى بيعتبر حصة الدين زى حصة الألعاب للجرى فى حوش المدرسة بس".

"تعليمهم الأخلاق من المواقف الحياتية" تعليم الأطفال القيم والأخلاق الحياتية أمرًا هامًا منذ نشأتهم فى الصغر، لذلك يمكن إضافة الأخلاق فى كتاب الدين عن طريق ربطها بمواقف من الواقع العملى وليس ربطها بمواقف من أعوام قبل الميلاد.

وتقول نهى "المناهج فى مادة الدين كلها بتتكلم عن الناس قبل الميلاد عملوا ايه بين إن عندهم أخلاق، لو المناهج ربطتها بمواقف يومية هيكون أفضل واسهل على عقل الطالب".

"إضافة المادة للمجموع الكلى" يعتمد دائمًا الطلاب على أن مادة الدين فى المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية لا تضاف إلى المجموع الأساسى الذى يسعى الطالب للحصول على أعلى درجة به، كى يُظهر تفوقه، لذلك فإن الطلاب يهملون مذاكرة مادة الدين ولا يعطوها اهتمام كغيرها من المواد الدراسية.

وتقول عزة إحدى أولياء الأمور "الطالب بيهتم بالمواد اللى بتضاف للمجموع أكتر من أى مواد تانية، لازم يضيفوها للمجموع عشان يحسسوا الطلاب بأهميتها".

"عدم إجبار الطالب على الحفظ" نظرًا لسعى المدرس دائمًا جعل الطفل يحفظ عدد من الآيات والأحاديث الشريفة فإن الطالب أصبح لا يفضل مادة الدين لخوفه من الضرب حال عدم حفظه، لذلك تقترح سهام احدى أولياء الأمور أن يتم تدريس مادة الدين دون الاعتماد على الحفظ، فقط يسعى المعلم إلى جعل الطالب فاهمًا لدروس الدين وليس حافظًا لها. "تغيير أسئلة الدين" اعتمدت أسئلة الدين فى السنوات الماضية على كتابة الآيات القرآنية وبعض الأسئلة التى يعلمها من يسير فى الشارع أى أنها معلومات عامة يعرفها الجميع، ما جعل وتيرة أسئلة مادة الدين تسير بشكل مشابه كل عام، لذلك تقترح هبة أن يتم تغيير أسئلة الدين لتصبح أسئلة معتمدة على المنهج بشكل أكبر من اعتمادها على المعلومات العامة.

"إضافة قصص الأنبياء كبديل عن الدروس" لا يوجد عدد كبير من قصص الأنبياء فى كتاب الدين فى المرحلة الابتدائية ورغم أن الأطفال تجذبهم القصص إلا أن وزارة التربية والتعليم لم تسعى لاستغلال هذا الأمر وتضع دروس الدين على هيئة قصص للأنبياء.

وتقول مها "ابنى لما ذاكر الدين ذاكر درس واحد فى حياته كان عبارة عن قصة من قصص الأنبياء ولحد دلوقت منسهاش والسبب إن الدرس كان فى صورة قصة ودى طريقة سهلة للأطفال". "عمل مسابقات لمن يحصل على الدرجات النهائية" كخطوة تشجيعية للطلاب تساعدهم على مذاكرة دروس الدين يقترح "أحمد" أحد أولياء الأمور أن تقوم كل مدرسة بعمل مسابقات لاختيار الطالب الأفضل الذى حصل على درجات نهائية فى مادة التربية الدينية ومكافأته بجائزة أمام زملاؤه كى يسيروا فى نفس الاتجاه ويذاكروا مادة الدين.

"زيادة عدد حصص الدين أسبوعيًا" حصتين أسبوعيًا هو عدد حصص الدين المقررة للطلاب فى المرحلة الابتدائية، وهو قليل جدًا إذا قورن بعدد حصص المواد الأساسية، لذلك يقترح رضوان أن تزداد عدد حصص الدين أسبوعيًا حتى يشعر الطالب بأهمية هذه المادة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;