بشكل يومى ومنذ سنوات ماضية يستنشق المصريون هواء غير نقيًا، إما أن يكون ملوثًا ببعض المواد التى تجعله سامًا، أو أن يكون هواء ذات رائحة كريهة لا يمكن احتمالها، ما يسبب لمن يستنشقه الضيق المستمر.
وفضلا عن أنه يؤذيه ببعض الأمراض الخاصة بالجهاز التنفسى يُسبب له الضيق المستمر والنفور من المكان الذى يوجد به، ومع اقتراب عيد شم النسيم هناك 8 أشياء يستنشقها المصريون بشكل يومى رغم عدم وجود علاقة بينها وبين شم النسيم، الذى من المفترض أن نستنشق به روائح جيدة.
"عوادم السيارات"
يخرج يوميًا جميع المصريون إلى الشوارع ومع اختلاف الأماكن التى يذهبون إليها لم يستطع أحد أن يفلت من رائحة عوادم السيارات فى الشوارع المختلفة، خاصة التى يمر فيها عدد كبير من السيارات، فعوادم السيارات فضلا عن أنها تسبب أمراض تنفسية عدة فهى أيضًا تجعل المصريون يستنشقون روائح كريهة تجعلهم يشعرون بالضيق.
"رائحة القمامة"
مشكلة القمامة مشكلة كبيرة جدًا، فمنذ التسعينيات ومصر تحاول حل هذه الأزمة التى فضلا عن تسببها فى تشويه وجه مصر الحضارى فهى أيضًا تسبب رائحة كريهة للمصريين تجعلهم يشعرون بالضيق والاشمئزاز، لذلك فرائحة القمامة من الروائح التى ليس لها أى علاقة بالهواء النقى.
"رائحة البول فى الميادين"
رائحة لا يكاد يخلو أى ميدان أو شارع من شوارع مصر منها، فعند مرور أحد الرجال فى هذا الشارع أو ذاك إذا وجد نفسه يريد قضاء حاجته سرعان ما يتبول فى الشارع، نظرًا لعدم وجود حمامات عامة فى مصر، وبمرور الأيام يُسبب هذا البول رائحة كريهة غير مرغوب فيها مطلقًا لدى رواد الميادين.
"رائحة العرق"
تُسبب رائحة العرق الضيق لكل من يستنشقها، خاصة من يركبون المواصلات العامة المزدحمة بشكل يومى، فنظرًا لحلول فصل الصيف الذى تزداد فيه نسبة العرق لدى الأشخاص فإن هذه الرائحة تنتشر خاصة مع الزحام أيضًا وتجعل الأشخاص العاديون يشعرون بالاستياء من هذه الروائح والنفور من هؤلاء الأشخاص ذوى الروائح الكريهة.
"قنابل الغاز"
ازدادت فى الأعوام القليلة الماضية نسبة التظاهرات لعدد من المواطنين بشكل أسبوعى أو شهرى، ومع استخدام قوات الشرطة لقنابل الغاز أصبحت رائحة الغاز مع الوقت شائعة خاصة فى تلك الميادين التى تشتهر بتنظيم المظاهرات فيها، ولرائحة الغاز أثر كبير على صحة الناس، فضلا عن رائحته الكريهة.
"رائحة قش الأرز"
فى أغلب محافظات الوجه البحرى والقبلى يحرق الفلاحون قش الأرز للتخلص منه، إلا أن هذه الرائحة تعد رائحة كريهة وغير صحية، فضلا عن أنها تسبب الضيق لكل من يستنشقوها، وبذلت الدولة مجهودات كبيرة طيلة الفترة الماضية للحد من حرق قش الأرز الذى يجعل الهواء ملوثًا وغير نقيًا.
"رائحة القمامة المحترقة"
سعيًا للتخلص منها دون دفع أموال، يحرق بعض المواطنون فى الأماكن الشعبية القمامة بكل محتوياتها، ما يجعل الرائحة تملأ المنطقة التى تُحرق القمامة بها، وتجعل المواطنون يشعرون بالاشمئزاز، فضلا عن أنها تسبب لهم أمراض كثيرة قد تسبب الوفاة لعدد منهم.
"رائحة البنزين"
يمر كل منّا بشكل يومى على محطة البنزين إما لملأ سيارته بالوقود أو أن سائق العربة التى يركبها يريد تزويد تلك العربة بالوقود أيضًا، ما يجعل المواطن لدقائق يستنشق رائحة البنزين التى تسبب له الضيق، فهى رائحة تؤذى الأنف كثيرًا فضلا عن أنها كريهة وتسبب تلوث بالهواء.
"رائحة الخشب المحترق"
سبب من الأسباب الرئيسية التى تلوث الهواء وتجعله غير نقيًا، كما أنها أحد الأساليب الأكثر شيوعًا التى تجعل رائحة الهواء كريهة عندما نستنشقه، فإضافة إلى أمراض الربو الذى يسببها الغاز المنبعث من هذه الأخشاب المحترقة فأنه أيضًا يجعل المواطنين ينفرون من المكان الذى يحترق به الخشب.