رغم الجنون الذى تتسم به موضات الشعر فى الوقت الحالى إلا إنها لا يمكنها أبدًا أن تضاهى جنون وكثرة موضات الشعر فى فترة التسعينيات، والتى تركت آثارها واضحة على شعرنا حتى الآن.
التقصف والتجعد وضعف الشعر هى نتائج طبيعية لما جنته أيدينا على شعرنا فى طفولتنا وسنوات المراهقة فى التسعينيات بسبب عشرات التقاليع وإكسسوارات الشعر المنتشرة فى ذلك الوقت والتى كنا نلهث ورائها بجنون دون أى انتباه لما تتركه من أثر على شعرنا.
وفى هذا التقرير المصور، رصد موقع "BuzzFeed" الأمريكى 10 من الجرائم التى ارتكبناها بحق شعرنا فى تلك الفترة، متجسدة فى شكل إكسسوارات كانت للأسف محببة إلينا..
ربطة الشعر التى تغريك بشكلها الجميل لكنها لا تغادر شعرك دون اقتلاعه من جذوره.
بالتأكيد لديك ذكريات مريرة مع هذه "التوكة" التى ما إن تدسيها فى شعرك حتى يلتف حول الكرتين وتتحول عملية خلعها إلى عملية تعذيب.
ما من طفلة لم تجرب هذه "التوكة" الصغيرة التى تتشبث بشعرك ولا يمكنك خلعها أحيانًا إلا بقطعها
هذا الإكسسوار المسؤول عن تجعد شعرنا وتقصفه حتى الآن.
من المستحيل أن تكونى عاصرتِ التسعينيات دون أن تجربى هذه الإكسسوارات التى كانت كثيرًا ما تضيع داخل شعرنا أو تتكسر داخله فضلاً عن أسنانها التى تترك أثرها على الشعر فى شكل تجعيدات دائمة.
أداة تعذيب على شكل إكسسوار للشعر.
لفات الشعر المتناثرة حول هذه الربطة شاهدة على الجريمة "المرنة" التى ارتكبناها بحق شعرنا فى تلك الفترة.
أشبه بالقنبلة الموقوتة داخل الشعر الذى تلتف خصلاته فورًا حول كل شبر منها ويتحول استخلاصها إلى مهمة مستحيلة.
هذه "التوكة" التى تصلب الشعر إلى الخلف وكأنها أداة تعذيب وتتسبب فى صداع مؤلم لا يغادر الرأس بسهولة.
الإكسسوار الذى يعد المتهم الرئيسى فى انحسار شعرنا عن مقدمة الرأس وتقصفه من الجذور.