فى 10 صور.. كيف راقصت سناء جميل ملامحها بين الأرستقراطية والفقر؟

لُقِبت بـ"هانم السينما المصرية" ورغم ذلك حين تشعر بالأسى تذكر صوتها يردد بحزن "إحنا صغيرين أوى يا سيد"، ولا يمكنك أن تنسى ملامح الفتاة الفقيرة البائسة التى جسدتها فى "بداية ونهاية".

بعبقرية شديدة نجحت "سناء جميل" الفنانة القديرة فى أن تتلاعب بملامحها الأرستقراطية وتخضع صوتها ذو الرنة المميزة وأتقنت باحترافية التنقل بين دور الفتاة الفقيرة والأخرى الأستقراطية وفى كل مرة تلعب كل من الدورين بالبراعة نفسها.

الأزياء ودورها فى التلاعب بالشخصية لم تبذل الفنانة القديرة خريجة المدارس الفرنسية وابنة الأسرة الأرستقراطية الكثير من المجهود لتجعل ملامحها تتنقل بين الدورين، يكفيها طرحة سوداء وضفيرة شعر منسدلة لتتحول إلى فتاة فقيرة مسكينة.

ولا تحتاج أيضًا لأكثر من شعر قصير وتصفيفة أنيقة والقليل من ظل الجفون ثم أحمر شفاه وبعض الإكسسوارات لتعود مرة أخرى لصفوف الطبقة الأرستقراطية.

كلام العيون..

لم تعتمد الفنانة القديرة التى يصادف اليوم ذكرى ميلادها على الأزياء فحسب، وإنما العبقرية الحقيقية كانت فى إجادة التمثيل ليس بحفظ النص وتكراره وإنما إتقان التحكم فى نبرة صوتها ونظرة عينها التى تتجلى فيها عبقريتها الحقيقية.