عندما تتحول أدوات التجميل التى من المفترض أن تزيد النجمات بريقاً إلى مصدر للاستفزاز والسخرية لجمهورهن، هكذا يمكننا أن نصف الحال بالنسبة لبعض الفنانات الاتى لجأن إلى " البواريك" أو الشعر المستعار فى أفلامهن أو فى أغلفة المجلات وبدلاً من أن يشيد المعجبين بالتغيير فى مظهرهن وشكل شعرهن انتقدوهن بقسوة نتيجة لسوء الاختيار.
وكانت على رأس هذه النجمات الفنانة "نجلاء فتحى" التى ارتدت أكثر من باروكة غير تقليدية فى أفلامها، والتى لم تشبه يوم الفتاة المصرية العادية فى الشارع وقتها، وكان من أهم الأفلام التى ظهرت بها بعدة " بواريك" مستفزة للجمهور " أنف وثلاث عيون" حيث ظهرت بالباروكة الصفراء التى تمتد بشكل عمودى لأعلى والتى أخذ النقاد والجمهور وقتها يتعجبون من شكلها.
كما جاءت " ميرفت أمين" من رواد ارتداء البواريك الغريبة فى الأفلام، وخاصة فى نفس الفيلم "أنف وثلاث عيون" حيث تحول على ماركة مسجلة لاستفزاز الجمهور بسبب التسريحات الغريبة التى نفذتها بطلاته، فارتدت " أمين" "بواريك" أثارت الجدل حولها فى هذا الوقت منها الباروكة " الحمراء الضخمة" والبنفسجى " المكربجة" وغيرها.
لكن لم تترك " نيلى" الفرصة ودخلت منافسة البواريك المستفزة هى الأخرى، وظهرت على غلاف مجلة " الكواكب" أثناء احتفالها بعيد الكريسماس مرتدية باروكة حمراء غريبة الشكل، استغربها معجبوها ووجهوا اللوم لها وقتها بسبب ظهورها بشكل غير تقليدى.
كما ثارت على نفس النهج الفنانة "سهير رمزى" عندما ارتدت أكثر من باروكة تتسم بتسريحة " مارى أنتوانت" ولكن بشكل مبالغ فيه من خلال فيلم " مع حبى وأشواقى" وحتى عندما فكرت أن تعتدل فى اختيارتها أرتدت باروكة سوداء قصيرة بشكل مبالغ فيه أيضاً لا تناسب حجم وجهها الكبير، بالشكل الذى بدا أكثر غرابة مما قبله.
وعلى الرغم من دقة " سعاد حسنى" فى اختيارها لتسريحات شعرها، إلا أنها أخفقت نوعاً ما عندما استخدمت فى فترة من حياتها الفنية الباروكة ذات الغرة من أمام والمرتفعة من منطقة الرأس.