بالصور.. حسن عبده "وزير سياحة المنصورية".. الخيول عنده "أغلى من ولاده"

لم يؤدِ القسم، ولم تعلن الصحف عن توليه حقيبة وزارية، ولم تخرج القنوات الفضائية للحديث عن حدود مسئولياته فى ملف هام هو السياحة فى مصر، وعلى الرغم من ذلك حصل عن جدارة على لقب استحقه أبًا عن جد، "وزير سياحة المنصورية"، رجل اختار الحياة مع كائنات أكثر وضوحًا من البشر، عشق ألوانها، حفظ أنواعها عن ظهر قلب، نجح بخبرة سنوات طويلة فى قراءة لغة العيون بعالم الخيل الذى تربع الحاج "حسن عبده" صاحب أشهر مزارع الخيول بالمنصورية على عرشه، هو دليل حى على هذا العالم "سبق الخيول" وتاريخه فى مصر، منذ أن كانت مهرجانات السبق قاصرة على الملوك والأمراء وعلية القوم، وحتى تحولت لهواية على هامش الزحام لا يمارسها سوى أصحاب المزاج.

عالم موازٍ يعبر أبطاله عنه بالصهيل فقط، هو عالمه الذى تحدث عنه الحاج "حسن عبده" لـ"انفراد" عن سباقات الخيول فى مصر، وقال "حب الخيل ده إدمان واللى يحب الخيل ميخليش حد يهينه" بهذه الكلمات وصف الحاج حسن عشقه للخيول مؤكدًا الشخص الذى يربى الخيل يعرف قيمتها جيدًا ولا يحب أن يتعامل معها أحد بشكل مهين، وأضاف "بخاف عليهم زى عيالى وأكتر".

أما ما يعرفه الحاج "حسن" عن تاريخ سباقات الخيول فى مصر، فهو ما يكفى مجلداً عظيماً من مئات الصفحات التى قد تحتوى على ما يعكس حقبة هامة فى تاريخ المجتمع المصرى الذى كان قديمًا من أهم ممارسى هواية رهانات السبق، ويحكى "الحاج حسن" قائلًا "سباقات الخيول هواية الملوك وعلية القوم، ولها تفاصيل وقواعد على مستوى العالم، ومصر كانت من أكثر دول العالم اهتماماً بهذا النوع من الهوايات، الأمر الذى تغير تدريجياً بتغير المجتمع واهتماماته".

وعن أنواع مسابقات الخيول التى يتم تنظيمها حتى اليوم يقول: للخيل مسابقات عديدة، أهمها الجمال والأدب الشعبى، وهى لا يفهمها سوى عشاقها، وهناك عدد من مسابقات الجمال، فبالنسبة للخيل الجمال له 5 مقاييس، بداية من الشكل ويفوز بها الحصان "تايب"، ثم الرأس والرقبة ويجب أن يكون المتسابق برقبة رفيعة ممتلئة من أسفل، الثالث خط الظهر والرأس معاً، ثم طول السيقان، وخامساً الحركة ورشاقتها وجمالها.

يكمل الحاج "حسن" حديثه عن مسابقات الأدب: "مسابقات الأدب مصرية أصيلة ومشاركة الإناث فيها 1%" بهذه الكلمات تحدث الحاج عبده عن أصل مسابقات الأدب، مشيرًا إلى أنها مصرية الأصل من الفراعنة للملوك والفتوحات الإسلامية ويشارك فيها الهواة والمدربون، ويجب أن يكون الحصان المشارك مسجلًا بورق رسمى فى محطة الزهراء التابعة لوزارة الزراعة "الإيكاهو".

ومن التدريب إلى مراهنات الخيل قال الحاج حسن "الرهان على الخيل مازال موجودًا فى مصر فى الصيف فى إسكندرية بنادى سموحة ونادى الجياد، وفى القاهرة على طول فى نادى الشمس ونادى الجزيرة، واللى يروح يراهن لازم يكون مُلم بكل حاجة عن الخيل، ولو مرة بيبقى معاه "أمرتى" عشان يعرفوا على كل حاجة" ورغم وجود مسابقات ورهانات الخيول على نطاق ضيق إلا أنه يرى أن الهواية لم تعد كالسابق على الرغم أن من شأنها إحياء جانب كبير من سياحة الخيول فى مصر.






































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;