كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية فى تحقيق لها أن أعضاء وجنود الجيش الأمريكى يرتكبون المئات من جرائم الاعتداء الجنسى على الأطفال من أقاربهم، فيما تمنع وزارة الدفاع الشعب من معرفة تفاصيل الجرائم والعقوبات مما يثير دعوات بتغيير سياسة الوزارة بشأن سجلات جرائم الاعتداء الجنسى.
وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فإن بيانات حصلت الوكالة عليها من وزارة الدفاع الأمريكية أظهرت أنه تم تسجيل أكثر من 1500 حالة اعتداء جنسى على أطفال يتم رعايتهم من قبل أحد أفراد الخدمة فى الجيش الأمريكى، خلال الفترة من 2010 و2014، وأكثر من 800 من تلك الحالات كان المجندون هم مرتكبو الاعتداء بحقهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحقيق يأتى فى أعقاب تقرير سابق للوكالة كشف أن غالبية السجناء الموجودين فى السجون العسكرية أدينوا فى جرائم جنسية تستهدف الأطفال أكثر من أى جرائم أخرى، وأن النظام القضائى فى وزارة الدفاع يمنع كشف تفاصيل الجرائم والعقوبات.