وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة، ومركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، فقد ارتفعت نسبة الطلاق فى مصر من 7% إلى 40% خلال الخمسين عاماً الأخيرة، ووصل الإجمالى العام الآن إلى 3 ملايين مطلقة.
هاشتاج " أسباب الطلاق" دخل قائمة الأكثر تداولا على موقع التدوينات القصيرة تويتر، واحتل الوسم المرتبة الثالثة فى التريند المصرى ووصل عدد التغريدات عليه إلى أكثر من 37 ألف تدوينة، حيث تناقش المدونون حول الأسباب الفعلية التى جعلت هذه المأساة الأسرية بهذا الحجم.
وتوالت تعليقاتهم على الوسم، حيث غردت إحدى القارئات قائلة: " الشك والغيرة والخيانة كلها صفات تؤدى إلى الطلاق و أنانية الرجل"، وقالت أخرى: " أكثر أسباب الطلاق تعود لتدخل الأطراف الخارجية بين الزوجين".وتابع أحد المدونين: " سبب واحد هو عدم التوافق في التفكير والعمر".
وعبر المدون محمد إبراهيم عن رأيه فى الأسباب التى تؤدى إلى الطلاق: قائلا " من وجهة نظرى هو عدم الإحساس بالمسئولية لكلا الطرفين"، وأيده فى الرأى قارئ آخر مغردا: " العناد وعدم المراعاة والاهتمام وتدخل الأهل وتراكم الأمور بدون تفاهم يؤدى إلى إنهاء العلاقة الزوجية".
واستطرد آخر : " للطلاق عده أسباب أهمها فقدان الثقة وعدم الاحترام بين الطرفين والخيانة والشك كلها أسباب تؤدى إلى الطلاق".