التكنولوجيا وتقدم وسائل التواصل شيء رائع جدًا، ولكنها ككل شيء آخر له عيوبه، وكما يجيد البعض استخدامه من أجل نشر المعرفة والتواصل بشكل أفضل مع العالم هناك من يسيئون استخدامه ويضرون به الآخرين.
ولأنه من غير الممكن أن تنجح فى إبعاد طفلك عند شبكة الإنترنت واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، من غير الممكن أيضًا أن تضمن بنسبة مئة فى المئة حمايته من التعرض لمخاطر الشبكة العنكبوتية ولا سيما مخاطر التعرض للابتزاز عبر الإنترنت.
وبقدر ما يكون التعرض لهذا الابتزاز مرعبًا للطفل وقد يدفعه أحيانًا للانتحار، يكون الأمر مربكًا ومخيفًا بالنسبة للأهل أيضًا وقد لا يعرفوا كيف يتصرفون فى مثل هذه الحالة، لذا قدم موقع "لايف هاك" الأسترالى دليلاً للتعامل مع هذه الحوادث..
علم طفلك ألا يرد على محاولات المبتز للتواصل معه، لأن هذا من شأنه أن يزيد من الخطر ويحمس الشخص المبتز لمواصلة ابتزازه وتصعيد مطالبه.
احتفظ بالرسائل التى يرسلها له المبتز كى يكون لديك أدلة كافية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، احرص على أن تحتفظ بها فى شكل "سكرين شوت" وبأى شكل آخر يضمن ألا يتمكن المبتز من إتلافه، مع توثيق وقت وتاريخ الإرسال والجهاز الذى تلقيت عليه الرسائل أو التهديدات.
قيم التهديد بصفتك شخص بالغ، وفكر فى احتمالات أن يكون هناك تهديد جاد لسلامة طفلك فقد تكون كل تهديدات المبتز مجرد كلام فى الهواء.
حاول تحديد الجانى فحتى لو حاول إخفاء هويته الحقيقية لابد أنه ترك ورائه أثرًا ما يقود إليه، أو على الأقل يضيق دائرة البحث ليسهل على السلطات الأمنية الوصول إليه.
بلغ عن إساءة الاستخدام فبالتأكيد يستخدم الإنترنت أو الحسابات الإلكترونية للتهديد، وأول خطوة هى أن تبلغ عن هذه الحسابات التى يهدد طفلك من خلالها ليأخذ مقدمو الخدمة خطوة لإيقافه.
أعد تقييم خصوصية طفلك وتعرف بهدوء على الثغرة التى وصل من خلالها الشخص الذى يبتزه إلى هذا المحتوى الشخصى الذى يهدده به، وتأكد من إعدادات الخصوصية الخاصة بأطفالك وأنها مقيدة قدر الإمكان.