4 كدبات فى الأفلام الإباحية تدمر العلاقات الزوجية.. أهمها الأجسام المثالية

يعتقد البعض أن مشاهدة الأفلام الجنسية تضاعف خبراتهم وتعطيهم أفكار جديدة لممارسة علاقة حميمة ناجحة مع أزواجهم لكن فى الحقيقة هذه المواد الجنسية الصريحة التى هدفها الأول والأخير جمع الأموال ورفع الربح الناتج عن زيادة عدد زوار المواقع الإباحية المنتجة والعارضة لها، من خلال ارتفاع نسبة المشاهدة، قد تطيح بعلاقتنا الزوجية تماماً وتؤدى إلى أزمة نفسية كبيرة بين الزوجين.

وعلى الرغم من خروج هذه المواد عن الأداب العامة وتعاليم جميع الأديان، إلا أن الاقبال على مشاهدتها يتضاعف يوماً بعد يوم، لذلك نستعرض 4 كدبات موجودة بهذه الأفلام الإباحية تجعل من العلاقة الحميمية حلم وخيال يصعب تحقيقه فى الواقع، مما يرفع من معدلات الطموح لدى الزوجين للحصول على علاقة مثالية، دون أن يدركون أنها مجرد خدع قد تؤثر عليهم نفسياً بشكل سلبى وتوجه حياتهم الزوجية نحو الجحيم، وفقاً لحديث الدكتورة " شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى.

المونتاج: يعمل المونتاج على إزالة كل المشاهد الزائدة أو الفاشلة من العمل الفنى، وهذا ما يحدث تماماً بالنسبة لهذه الأفلام الأباحية فاللقطة تعاد اكثر من مرة ويؤخذ الأفضل منها، ويترك لنا شكل مثالى للعلاقة الحميمة، وهذا الكمال والمثالية غير موجودين بالنسبة للعلاقة العادية، مما يجعل الزوجين ينفرا من بعضهما باحثين عن الكمال الذى لا نراه سواء داخل هذه الأفلام التى تمر بعملية المونتاج أكثر من مرة.

طول المدة: تؤثر هذه المشكلة دائماً على السيدات الباحثات عن مدة طويلة للاكتفاء والتشبع من العلاقة الحميمة، ودائماً ما يقارن بين أزواجهن وبين أبطال هذه الأفلام دون أن يدركن انها مجرد خدع سينمائية وهذه الفترات الطويلة للعلاقة التى قد تتخطى الساعة ليست موجودة فى الواقع.

القدرات الخارقة: أما القدرات الخارقة للأعضاء التناسلية الموجودة بهذه الأفلام الخارجة عن الاداب العامة، فهى مجرد قدرات مزيفة من الممكن أن يكون ورائها الأدوية الكيميائية أو الخدع البصرية، فلا يصح تماماً أن نضعها رهن مقارنة بينها وبين العلاقة الطبيعية التى انعم الله بها على البشر. الأجسام المثالية: أما بالنسبة للأجسام المثالية والممشوقة والتى ينقم الزوج عادة على زوجته بسبب مشاهدته لهذه الأفلام، فيجب ان يعلم أن بطلات هذه الأفلام هن مجرد " مودلز" مخصصات أجسادهن للبيع ، لذلك فهن مجرد سلعة و أجسامهن وسيلتهن للبيع لذلك يجب أن يخضعا للرياضة والتدخلات الجراحية حتى لا يقف سوقهن، لذلك لا يصح أن يوضعوا فى أى مقارنة مع ربة منزل عادية باحثة عن راحة أسرتها بأى وسيلة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;