عادت أسماء فوانيس الثمانينيات مجددا إلى السوق المصرية بعد أن راجت صناعتها العتيقة مرة أخرى فى أعقاب القرار التاريخى بحظر استيراد فانوس رمضان، وأصبح من السهل على آباء 2016 أن يقتنوا لأبنائهم الفوانيس نفسها التى كانوا يلهون بها قبل نحو ثلث قرن
يتحدث عم رمضان خلف، أحد تجار الفوانيس بوسط البلد، عن أسماء الفوانيس وأسعارها، قائلاً: “الفوانيس القديمة لها أسامى كتيرة مثل فانوس عفركوش وده على اسم فانوس إسماعيل يس إللى طلع منه العفريت فى فيلم الفانوس السحرى، وده بيتعلق فى البلكونة وبيدى شكل أحسن من النجفة وفيه فانوس اسمه تاج الملك وده اتسمى نسبة لتاج الملوك واتصمم شبيه لشكل التاج، وكمان فيه فانوس اسمه العروسة وده على شكل عروسة والخطيب بيشتريه كهدية لخطيبته”.
وأضاف: “فيه فانوس اسمه اللوز ومطلعين عليه دلوقتى اسم المخمس عشان مخمس بخمسة أضلاع وفيه فانوس اسمه طبلة العالمة وفيه فانوس بترتر وفيه فانوس اسمه الصاروخ وفانوس فاروق واسمه على اسم الملك فاروق وكان بيتعمل من باب زجاجى عشان تدخل الشمعة جوا الفانوس لكن السنة دى اتصنع من غير باب والشمعة بقت بتتحط من تحت الفانوس”.
يتحدث عم رمضان عن الأسعار قائلاً: “الأسعار ارتفعت الطاق ثلاثة بسبب ارتفاع سعر استيراد الصفيح من الخارج”.