"موبايل ملزمة، هاندى فرى، برشام، أو واحد صاحبك" من أبرز وسائل الغش المتعارف عليها فى مصر، ودائماً فى تطور على مر السنين، خاصة أن الطالب المصرى لديه القدرة على ابتكار أحدث طرق الغش، فهو لا يعرف المستحيل فى هذا الصدد، و الآن ونحن فى ذروة الامتحانات، وعلى أعقاب بداية امتحانات الثانوية العامة، توجد الكثير من المواقف المترسخة فى أذهان الطلاب، ولم ينسوها حتى بعد التخرج من الجامعة، وهى مواقف "الغش".
استرجع انفراد ذكريات الامتحانات و سأل الشباب "امتى غشيت واتقفشت؟"
وقالت ياسمين حسن 24 سنة حاصلة على ليسانس آداب قسم اجتماع " وأنا فى آخر سنة فى الكلية، كنت بغش من سماعة الموبايل وصاحبتى بتكلمنى بتملينى إجابة السؤال، والمراقب شافنى وانا بتكلم فى الموبايل، وخدنى على رئيس القسم، ومصمم إنه يفصلنى و فضلت اعيط وقولتلهم إنه اتحرش بيا، والراجل ارتبك ومبقاش عارف يعمل ايه، وفى الآخر خله يعتذرلى وانا شيلت المادة".
أما نورهان جمال 27 سنة فقالت "طول عمرى مش بعرف أغش بس فى مرة كنت بغشش صاحبتى، لأنها فضلت تزن ولما المراقب شافها بتتكلم عملت نفسها بتفكر، وفضل يزعقلى تانى، وشافنا تانى قان نقلنى من اللجنة وكان مصمم يعلم على ورقتى بالأحمر، بس فضلت أحلفله إن هى اللى بتغش، قاللى هى عشان ناصحة انتى اللى وقعتى".
وقال محمد إبراهيم 22 سنة " وانا فى ثانوية عامة كنا فى امتحان جيولوجيا، والامتحان كان صعب أوى، والمراقب جه قعد جنب صاحبى وفضل يبصلنا، وفى نص الوقت صاحبى قاله أنت لو مقومتش من هنا محدش هيحل كلمة وهنطلع بره نموتك، والراجل كان طيب خاف وقام وسابنا نغش".
وقال خالد مصطفى 29 سنة "عمرى ما بنسى امتحان الكيمياء بتاع 2 ثانوى، وانا كاتب المعادلات على الآلة الحاسبة، و ولا معادلة من اللى كاتبهم جت فى الامتحان، والمراقب شافنى وانا كل شوية أبص فى الآلة وخدها منى ونقلنى من لجنتى، وهو عمال يزعق، قولتله أصلا ولا واحدة منهم جت فى الامتحان ارتاح بقى، فضل يضحك ورجعنى أكمل".
أما منى محمد فقالت 25 سنة "طول عمرى بغش ومش بتقفش، وهى المرة الوحيدة اللى اتقفشت فيها، كنت فى 2 جامعة، وبنقل من الملزمة و فجأة لاقيت المراقب بيقولى بتعملى ايه، قولتله براجع، قاللى طب تعالى معايا أسمعلك، والحمد لله شيلت المادة".