على مر العقود أشتهر الفانوس المصرى المصنوع من الصاج والزجاج والذى يضاء بواسطة شمعة، لكنه اختفى فى السنوات الأخيرة بسبب إغراق الفانوس الصينى البلاستيك رخيص الثمن والذى ناسب المرحلة الثقافية والاجتماعية التى مرت بها مصر، غير أن الفانوس التقليدى “أبو شمعة” عاد مرة أخرى بعد قرار وقف استيراد الفانوس الصينى.
وكان لكاميرا “فيديو 7″ قناة انفراد المصورة، حديثا مع الحاج صلاح، أحد بائعى فوانيس رمضان بوسط البلد، عن أسعار الفوانيس فقال: “أنا بقالى 50 سنة شغال فى تجارة الفوانيس الصاج وبنحاول نطور من نفسنا عشان نعجب الزبون لكن الفوانيس الصينى وقفت حال العامل المصرى ومفيش استيراد وقف ولا حاجة وفيه فوانيس صينى نزلت السوق وكمان ارتفاع سعر الدولار”.
وأضاف: “سعر الفانوس المصرى ارتفع السنة دى عشان كل حاجة زادت يعنى الفانوس إللى كان السنة إللى فاتت بـ50 دلوقتى بقى بـ70 جنيها وده موسم وما فيش ولا حد بيبع ولا حد بيشترى بسبب ارتفاع سعر الخامات وأجرة العامل وأقل فانوس النهاردة سعره 25 جنيها لحد ألف جنيه وده الفانوس الكبير إللى بيتحط فى الفنادق والمنازل”.