هتدفع يعنى هتدفع.. 6 أنواع من البقشيش يعتبرها المصريون واجب على كل مواطن

"كل سنة وأنت طيب يا بيه".. تلك هى الجملة الوحيدة التى لن تتوقف عن سماعها فى مصر طوال أيام العام، بغض النظر هناك عيد أول لا، فتلك الجملة سترن فى مسامعك كلما عشت أكثر فى مصر ولها معنى واحد فقط، ألا وهو "فين البقشيش"، ولأن المصريون يعتبرون بعض أنواع البقشيش ليس تفضلا منك، أو على سبيل الصدقة، وإنما كأمر مسلم به وواجب عليك دفعه، نعرض أبرز 5 أنواع من البقشيش غير القابل للتفاوض فى أم الدنيا، كالأتى: سائس السيارات: سؤال جوهرى طرأ إلى ذهنى، لماذا لا أرى السائس أبداً وأنا أركن السيارة؟، وإنما يظهر من حيث لا أعلم ولا أدرى كلما نويت الخروج بها؟، ليقول لى الجملة الشهيرة "كل سنة وأنتِ طيبة يا هانم"، وهنا طبعاً يجب علي "إعطائه مما أعطانى الله"، وإلا لن أنجو بعمرى.

كشاف السينما: "ما هى وظيفة كشاف السينما بالضبط؟".. ذلك هو أول سؤال بادر إلى ذهني بعد دخولى فيلم رومانسي كنت استعد وزوجى لدخوله منذ أسابيع، وكلى شوق لمشاهدة أول مشهد به، قبل أن يقطع كشاف السينما كل الأجواء الرومانسية قائلا: "اقعدوا هنا.. كل سنة وأنت طيب يا بية" موجهاً الكلام لزوجى طبعاً.

عامل الحمام: كل ما يفكر الشخص فيه عند ذهابه للحمام هو الحصول على شعور بالراحة والطراوة، ولكن صدق من قال "دخول الحمام مش زي خروجه"، حيث أخرج كل مرة من الحمام ورأسي مثقلة بالتفاصيل التى لم ارغب يوماً فى معرفتها عن عاملة الحمام وإبنها الذى يحتاج لعملية وزوجها الذى طلقها لأنه "أبن ... أوي"، وجيبي أخف بسبب إعطائها كل العملة الموجودة فيه، إما تعاطفاً مع عملية إبنها، أو لأحصل على بعض من المناديل لتنشيف يدي، بالرغم من أنها من المفترض أن تضع هذه المناديل بالمجان!! البواب مع كل طلب: لا أمانع إعطاء البواب بعضاً من البقشيش عند نقل أشياء ثقيلة لى، أو فتح باب الأسانسير من قبيل "أدب القرود"، ولأنه طبعاً شاهد فيلم "البية البواب" ولديه طموح بالتحول لأحمد ذكي فى عز جبروته. ولكن السؤال الذى حير ملايين المصريين: "لماذا يجب أن يحصل البواب على بقشيش فى كل مرة يشترى طلبات فيها؟" بالرغم من أن هذه هي وظيفته أصلا التى يؤجر عليها.

الجرسون.. بالذات بتوع الشيشة: قد يكون إعطاء بقشيش لمقدمى الأكل فى المطاعم شيء معروف حول العالم، ولكن فى أم الدنيا الأمر مختلف، لأن هناك بقشيش لمن يعطون لك الشيشة، وآخر لمن يقدم لك الفاتورة، وثالث لمن يفتح لك باب المطعم، وقد تقابل المزيد منهم، وتضطر لإعطائهم بقشيش أيضاً، فى مقابل وجبة سعرها أرخص من كل هذا البقشيش".

الكوافيرة: أخيراً وليس آخراً، هناك البقشيش الأشهر الذى لا يفلت منه إلى "البخلاء أوي" أو "اللي هيتقال عليهم بخلاء أوي برده" لا قدر الله، ألا وهو بقشيش الكوافيرة أو الحلاق، حسب المحل الذى تذهب إليه، وطبعاً البقشيش يجب أن يوزع بكثافة وبالتساوى على من قدمت لك تسريحة الشعر، ومن جملت قدميك، والثالثة التى قلمت أظافرك، وإياك من إعطاء واحدة وترك الأخريات، لأنها لعبة مكشوفة ومفهومة "وبرده هيتقال من وراك دي بخيلة أوي".

-ملحوظة :أنا لا أشرب الشيشة، تحسباً لقراءة زوجى لهذا الموضوع لا قدر الله.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;