لون بنى و رائحة مميزة ومذاق خاص، لا يعتبر شىء يؤكل لكنه ذو علاقة مباشرة بالحالة النفسية ويعتبر العشق الأول لكثير من الفتيات، الشوكولاتة القطعة التى تخبئ وراءها الفتيات كثير من مشاعرهن فرحة كانت أو حزن أو ملل، كل ذلك له منطقيته التى تستوعب بشكل جيد عن عشق الفتيات للشوكولاتة، لكن اقتحام الشوكولاتة لعالم الهدايا الخاصة بالفتيات فى جميع المناسبات بات من الأشياء المثيرة للانتباه، خاصة أن الهدايا التى تتكون من الشوكولاتة كانت تخص مناسبات بعينها مثل "عيد الحب" لكن حالياً اختلف الوضع و أصبحت الشوكولاتة هى المطلب الأول للفتيات فى جميع الأوقات.
ويوجد مجموعة من الهدايا والمناسبات التى فرضت فيها الشوكولاتة سطوتها:
1-"عيد الحب":
من المتعارف عليه أن عيد الحب عند الفتيات يرتبط ارتباط شرطى بالدباديب والورد، لكن حالياً لا تكتفى الفتيات بالورد أو الدباديب فقط لكنهن يطلبن باقات الورود المكونة من أنواع الشوكولاتة المختلفة، و تقديم الشوكولاتة من خلال مفاجئات مختلفة.
2-"عيد الميلاد":
كانت الفتيات تتعامل مع عيد ميلادها بشكل قريب من تصورها لهدايا عيد الحب، لكن لا مانع من دخول الإكسسوارات المصنوعة من الفضة أو الذهب أو الأحذية و الحقائب ضمن الهدايا التى تفضلها الفتيات، إضافة إلى المكياج وباقات الورد، لكن حالياً تعتبر الهدايا السابق ذكرها لا تعتبر سوى شىء فرعى، لكن رغبة الفتيات الرئيسية وظنها فى الهدية هو الصندوق الضخم الذى يحتوى على أنواع الشوكولاتة و النوتيلا.
3-"رأس السنة":
فى عالم الفتيات فقط، كل مناسبة لها هديتها الخاصة التى يجب ألا يغفلها الرجل، خاصة بعد انتشار السوشيال ميديا وانعكاس نواحى الحياة على فيس بوك، نجد أن الفتيات يطلبن هدايا على شكل بابا نويل ومعه الشوكولاتة، وربما يكتفين بالشوكولاتة فقط، فأصبحت بالنسبة لهن هى أساس الهدايا.
4-"رمضان":
من الطبيعى أن رمضان يسبقه شراء الفوانيس، لكن استمراراً لما فعلته الشوكولاتة والسوشيال ميديا بالفتيات تطلب الفتيات الآن الفانوس الممتلئ بقطع الشوكولاتة بأشكال و أنواع مختلفة، ولم يكترثن بأن الموسم الرمضانى لا علاقة له بالشوكولاتة لكنها أصبحت أسلوب حياة بالنسبة لهن وبدونها لا تكتمل الهدية.
