من إختفائه لعودته.. ما الذى تغير فى 11 عام غاب فيها الجنيه "الورق" ؟

أشياء كثيرة تغيرت منذ اختفاء الجنية الورقى عام 2005 وصدور العملة المعدنية، ومنع التعامل به فى السوق المصرى، فئة الجنية المصرى ونصفه، تلك العملات التى حيرت الكثيرين وترددت حولها الأحاديث والشائعات، وتباينت آراء المصريين وذكرياتهم معه، إلى صدور قرار المهندس طارق عامر محافظ البنك المركزى بطبع العملة الورقية لفئة الجنية مرة أخرى.

متغيرات الجنية خلال 11 عام انخفاض قيمته من مقابل الدولار إلى النصف وخلال 11 عام من اختفاءه تبدلت كافة الاشياء فانخفضت قيمته أمام الدولار من 5 جنيهات إلى 10جنيهات إلى انخفضت قيمته للنصف إن لم تكن أكثر، وأصبحت قيمة الجنيه المعدن أو الفضة اليوم كالشلن "مالوش أى قيمة" شكل الجنيه المصرى فى 11 عام اختلف شكل الجنية المصرى من الورقى إلى المعدن، فقلت قيمته أيضا فيما دوٌن عليه، فكانت النسخة الورقية مرسوم عليها فى أحد الوجهين صور الفراعنة والوجه الآخر المسجد، أما المعدن فعلى الوجه الأمامى صورة فردية للملك توت عنخ آمون وعلى ظهره قيمته جنيه واحد.

من الفطار للبان لـ"مافيش حاجة بجنيه" بعدما كان الجنيه يعادل وجبة إفطار أسرة "فول وطعمية" أصبح الجنيه لايمكن أن نشترى به سوى لبان والبونبونى وليس من النوع الجيد لكنه الردىء، وأصغر أحجام اكياس البطاطس المقلية.

التريقة على الجنيه منذ وقت تحويل العملة إلى المعدن تحول الجنيه على أضحوكة فكل الأشخاص أطلقوا على الجنيهات لقب "صرة من الدنانير"، وأصبح الأشخاص يكتبون على مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا " لو معايا عشرين جنيه معدن مالهاش قيمة، الواحد كان بيحس زمان أن معاه جنيه ، والجنيه زمان كان بيجيب حاجات كتير مثلاً وجبة فطار وغدا" ، "الجنيه زمان كان كبير وله قيمة وكانت كل حاجة رخصيه ، كان ممكن الجنيه يجيب أكل يوم لكن النهارده الجنيه مش بيعمل حاجة، بدفعه بقشيش والساعى بيرفضه".

الجنية كان مصروف الأغنياء كان مصروف التلاميذ والطلبة بابتدائى واعدادى من ربع إلى نصف جنيه، وكان أصحاب الطبقة الغنية، يحصلون على مصروفهم جنيه كامل فى اليوم، ويقومون بشراء أشياء كثيرة بالجنيه فى المدرسة".

رد الفعل عندما نجد جنيه فى الأرض أو فى جيب البنطلون كنا نشعر بحالة من السعادة والنشوة عندما نجد جنيهاً بالصدفة أثناء مرورنا بالشارع ونأخذه من الأرض ونحتفظ به، أوعندما نجده فى أحد جيوب البنطلون قبل غسيله، ولكن تغير رد الفعل عندما نجد جنيه فى الأرض فأصبحنا لا ننظر إليه ونمر من أمامه مرور الكرام.

عودته لن تُعيد شىء باختصار شديد عاد الجنيه الورقى للسوق ولم ولن تعود قيمته مرة أخرى، فالجنيه عاد ولكن الأسعار وقيمته انتهت وأصبحت لا شيء، وكما قالت الست "وعايزنا نرجع زى زمان قول للزمان إرجع يازمان" ، "وعمر اللى راح ما هيرجع تانى"، وعن تمنينا عودته فلابد أن نمحى 11 عام من إنهياره قبل أن نطالب بعودة قيمته.

الموضوعات المتعلقة: طارق عامر لـ"انفراد": طباعة 500 مليون "جنيه ورقى" وطرحه أول رمضان كما انفرد "انفراد".. إعادة طباعة الجنيه الورقى وطرح 300 مليون قبل العيد










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;