اعتراف على "فيسبوك" يكشف ما تخفيه البيوت من أوجاع البنات

مشهد قاسٍ أتقنته الفنانة الشابة "ياسمين رئيس" وأدته باقتدار فى فيلم "فتاة المصنع"، رآه البعض مبالغًا فيه ولكن العشرات بل المئات من الفتيات لمحن أنفسهن فى الصورة ووضعن أنفسهن مكانها.

المشهد القاسِ لقص شعر "هيام" بعد أن طاردتها شائعات طالت سلوكها، نشرت صورة له إحدى الفتيات على "فيسبوك" وكتبت اعترافًا قصيرًا لكنه صادمًا بأن هذا المشهد نفسه تكرر معها لكن لسبب غريب جدًا وهو أنها تقف أمام المرآة وتحب الاهتمام بشعرها.

تركت الفتاة اعترافها القصير على "فيسبوك" ولم تتوقع أبدًا أن يحدث هذا الصدى، فبين عشرات التعليقات المستنكرة للمشهد والداعمة لها، انفتحت أوجاع فتيات أخرى تحدثت بصراحة عما واجهته من عنفٍ أسرى.

ومع كل مرة يعاد فيها نشر أو مشاركة القصة، تدلى فتيات أخريات بحكاية لها أو لفتاة عرفتها عن العنف الأسرى الذى تخفيه البيوت وراء أبوابها ولكن لا تفلح فى إخفاء أثره على الفتيات مهما مر الزمن.

وتفاوتت فى حكايات البنات أسباب تعرضهن للعنف، يأتى فى مقدمتها مفهوم خاطئ عن الأخلاق والتربية ويليها خلل نفسى واضح لدى الأب الذى يعانى مشكلات أو ضغوط فى العمل ويفرغ غضبه فى بناته.