الإكسسوارات هى أهم الأشياء التى تحرص على اقتنائها السيدات وتعد سر من أسرار الجمال والجاذبية، وأدركت " كوكب الشرق" هذه الحقيقة جيداً لذلك كانت من أكثر السيدات اللاتى حرصن على ارتداء إكسسوارات مبهرة وخاطفة للعين، وكان من أهمها " البروش الألماظ" والنظارة المصنوعة من الماس، فضلاً عن الأحذية والحقائب والسلاسل والحلقان التى اعتادت على ارتدائهم فى حفلاتها ورحلاتها الشخصية.
لذلك قامت "انفراد" بجولة داخل متحف أم كلثوم بالمنيل، وألتقطت صور لأهم إكسسوارات الست الحقيقية التى تحولت إلى أثر من بعد رحيلها.
يعد هذا البروش من أشهر إكسسوارات " أم كلثوم" التى طلت به على جمهورها فى أكثر من حفلة، وهو مصنع من الماس الحر ويتكون من 356 فص من الماس، وهو فى الأساس هدية من الشيخة " منيرة الهلال" حرم الشيخ " دعيج السلمان الصباح" الكويتى.
اضطرت " الست" لارتداء النظارة السوداء بعد تغير شكلها بسبب بعض المشاكل فى الغدة الدرقية، والتى تركت أثرها على عينها وأخرجتها نوعاً ما إلى الخارج وهذا ما يسمى " بالجحاظ"، لذلك اضطرت لارتداء النظارةن لكنها اختارتها بموديل وشكل معين وأصرت على ان تكون مرصعة بالألماظ، وهى الآن متواجدة بمتحفها تقدر بملايين.
أيضاً يحتوى المتحف على 3 قفازات باللون الأبيض والأسود والبنى، ومن المعروف أن " الست" كانت تصر على ارتداء القفازات ذات الماركات العالمية والمصنعة خصيصاً لها من قبل أشهر مصممى الأزياء بالعالم.
كانت أم كلثوم تفضل الأحذية ذات الكعب المتوسط والمربع وتبتعد تماماً عن أحذية الكعب العالى، نظراً لأنها كانت تقف ساعات طويلة على المسرح، وحرصت على اقتناء الأحذية المصنعة من الجلد الطبيعى وخاصة جلود الثعابين والتماسيح التى كانت تروق لها.