حالة من الهلع والارتباك الشديد أصابت الشارع المصرى بعد ارتفاع أسعار السلع الغذائية مثل الدواجن والأرز، وضربت بعرض الحائط بأحلام المصريين عن انخفاض الأسعار بشكل تدريجيى قبل رمضان، ورغم ذلك إلا أن الحكومة حاولت أن تخفف عن المصريين بتواجد منافذ السلع الغذائية فى معظم الشوارع، لبيع السلع بأسعار أقل نوعياً، لكن هذه المنافذ شهدت عدد من "الخناقات" التى كان أبطالها الرجال والسيدات المتصارعين على شراء "الفراخ" و "اللحمة"، وبدأ المواطنين فى عمل خطط لحجز مكان فى الطوابير التى تشهدها هذه المنافذ يومياً.
وهناك عدد من القواعد التى يجب أن تعرفها المرأة قبل أن تقرر الذهاب للشراء من المنافذ الموجودة بالشارع أبرزها:
1-متصحيش بدرى
لأن المصريين يمتلكون نفس أسلوب التفكير، فنجد أن السيدات يتفقن مع بعضهن البعض على النزول إلى المنافذ مبكراً، وبالتالى تجد السيدات أن الطوابير أمام المنافذ تشبه طوابير شراء تذاكر مباريات الأهلى و الزمالك، ومن الأفضل الانتظار حتى تتوزع الكثافة على باقى ساعات اليوم.
2-متوعديش حد إنك تجيبله معاكى حاجة
"الست" المصرية معروفة بـ"جدعنتها" فنجدها طوال الوقت متحملة أعباء الجيران والأقارب، لذلك عندما تذهب إلى منافذ البيع تجدها تطلب أكثر من 15 فرخة، وكرتونة مكرونة، ومن هنا تبدأ "الخناقة" وتسمع أصوات تنتطلق من آخر الطابور "وانتى لما تاخدى كل ده أومال احنا ناخد ايه، يدى الناس الأول وبعدين خدى اللى انتى عاوزاه".
3-شنطتك مش للشياكة بس
فى كثير من الأحيان تعتبر المرأة أن "الشنطة" من أساسيات الشياكة، لكن هناك مجموعة من الظروف تجبرك على أن تتعرفِ على استخدامات آخرى للشنطة، أهمها "وسيلة للدفاع عن النفس"، خاصة أن الجموع الغفيرة الموجودة أمام عربات منافذ السلع الموجودة بالشارع تحتوى على "خناقات "طاحنة ولا تفرق بين رجل وامرأة، وتقف السيدات لا يعرفن "من أين تأتى الضربة" وفى هذه الحالة تكون "الشنطة" خير وسيلة لحماية وجهها.
4-الرجال قوامون على النساء "بس مش فى الطوابير"
أثبتت أزمة ارتفاع الأسعار، التى نتج عنها تواجد طوابير النساء والرجال أمام منافذ البيع المدعومة من الدولة، أن الرجال قوامون على النساء فى أشياء كثيرة لم تدخل "الطوابير" من ضمنها، والحقيقة أن "الخناقات" بين المرأة والرجل فى الطوابير تنتهى بـ "علقة سُخنة" تنتصر فيها المرأة.