"الايموشنز الحرام".. هل يتوقف استخدام الرموز التعبيرية الإباحية فى رمضان؟

هل سيتوقف رواد مواقع التواصل الاجتماعى "الفيسبوك" عن استخدام "الايموشنز الحرام" فى رمضان؟ سؤال يحتاج النظر فيه ووجود حلول، وخاصة مع اقتراب دخول شهر رمضان الكريم، فالكثير من الفتيات والشباب يحاولون تغيير سلوكياتهم خلال صيامهم ظناً منهم أن أسلوب الحديث قبل الإفطار يختلف عن بعده.

يأتى شهر رمضان ليظهر ما فى الإنسان من تناقضات، وتتجلى به المفارقات فى تغيير السلوك العام قبل الإفطار وبعده، فيلتزم معظم المصريين بالتعاليم الدينية الصارمة أثناء ساعات ما قبل الإفطار، وبمجرد ارتفاع أصوات الأذان وإطلاق المدافع يطبقون نهج "يلا بينا يلا".

وتتحول فى معظم المواقف وتتبدل الأفعال إلى النقيض تماماً، فهل يدخل التناقض إلى العالم الافتراضى الفيسبوك، بعدما تسللت الإيموشنات تدريجيًا لتصبح ضرورة لا غنى عنها فى حياتنا اليومية.

كما احتلت مكانا ثابتا للتواصل فى عالمنا الافتراضى، وفرضت نفسها على التقنيات الحديثة لتشكل علاقات الناس من جديد، وتعبر عن كل ما يدور داخلنا من مشاعر وأحاسيس، وتجسد انفعالاتنا أو ردود أفعالنا، من خلال الوجوه التعبيرية التى شكلت نمطا جديدًا من أشكال اللغة الحديثة.

وهناك أشكال مختلفة ومتعددة للرموز التعبيرية "الإيموشن"، ظهرت فى الفترة الاخيرة و جعلتنا أحيانا نختصر الكثير من الجمل فى "إيموشن" واحد فقط، وخلال الأشهر الماضية مجموعة من الرموز التعبيرية والتى تعبر عن حالات الحب والمعاكسة وهناك بعض الوجوة توصف بـ" الإباحية"، واهمها "البوسة" والقلوب" والغمزات" و"الشفايف" و"الايموشنز الاباحية" ومن المفترض عدم استخدامها فى شهر رمضان حتى لا تدخل فى سياق "الحرام".

الموضوعات المتعلقة: لمستخدمى سناب شات.. تعرف على معنى الرموز المختلفة التى تظهر بجوار أصدقائك إيموشنات ودت صحابها فى داهية..القبض على طالبة بسبب رمز المسدس أحدثها
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;